اختتمت الخميس فعاليات معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار 2012 الذي نظمته وزارة الدفاع برعاية نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بالشراكة مع غرفة الشرقية وتنفيذ شركة معارض الظهران على مدى 6 أيام. حيث انطلقت الفعاليات السبت الماضي. وشهد المعرض مشاركة العديد من الشركات الوطنية التي ساهمت في دعم الاهداف الاستراتيجية للمملكة، وبرزت اهمية المعرض في تنوّع الشركات المشاركة وإسهاماتها في نقل التقنية وتوطينها وابراز جهود القوات المسلحة في هذا المجال والشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق تلك الاهداف الاستراتيجية. وسجّل المعرض زيادة اكثر من 7 آلاف زائر، كما شهد مشاركة 52 شركة تمثل معظم القطاعات ابرزها القطاع الخاص وشركات التوازن الاقتصادي كما شهد زيارة مسؤولين كبار على مستوى سفراء الدول والملاحق التجارية الاوروبية وعدد المسؤولين في مجلس التعاون ورجال اعمال سعوديين وعرب واجانب حيث ابدوا اعجابهم بالتنظيم وزخم المشاركين وايضًا اهتمام الزوار بما يُعرض فيه. واستطاع المعرض جذب الكثير من الزوار خصوصًا رجال الاعمال والصناعيين في المنطقة وزوارها، حيث اكدوا تميّز المعرض من ناحية التنظيم والصناعات الكبيرة التي شاركت في الحدث الذي يُعدّ الاكبر في المنطقة. وابدى الزوار إعجابهم الشديد بالجناح الخاص للمغفور له صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي اقامته وزارة الدفاع في المعرض بعنوان (لن ننساك يا سلطان) حيث يُعتبر سموه صاحب اللبنة الاولى لتأسيس التصنيع المحلي في القوات المسلحة وذلك من خلال انشاء المؤسسة العامه للصناعات الحربية وإنشاء شركات التوازن الاقتصادي، حيث كانت مشاريع نقل التقنية وتوطينها احد اهداف سموه (يرحمه الله)، وشمل الجناح عرضًا لبعض إنجازات سموه في مجال التصنيع المحلي وتوطين التقنية. وشهد المعرض زيارة السفير الكندي الذي اشار إلى أن عقد الشراكات بين الكنديين والسعوديين في مجال تصنيع قطع غيار المعدات العسكرية هو احد اهداف زيارته، ممتدحًا ما شاهده من خلال المعرض من اختراعات لسعوديين تتعلق ببعض الطائرات وكثير من الصناعات التي تعطي للمملكة قوة حقيقية لتصدير هذه المنتجات. كما زار الملحق التجاري الفرنسي ميشال جلينين المعرض الذي قال إن المعرض شمل اهم الشركات في المنطقة خاصة وفي المملكة عامة مشيرًا الى ان الصناعات المختلفة التي كانت في المعرض دليل وعي الشركات الكبرى في اهمية المشاركة وعكس الصورة الحقيقية لإنجازات المملكة في التوطين ونقل التقنية والصناعات المحلية. وشارك قرابة 100عارض من كبرى الشركات المصنّعة في المعرض، كما عقد على هامش المعرض اكثر من 16 جلسة حوارية وورشة عمل ومحاضرة وحلقة نقاش يشارك فيها اكثر من 24 متحدثًا. وشاركت شركات ارامكو وسابك والمؤسسة العامة للتحلية كشركاء استراتيجيين لتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص في صناعة وتوفير قطع الغيار، حيث عرض أكثر من 15 ألف فرصة توريد واستثمار مع الجهات المذكورة.