ميسي .. يا فتى العالم ..!! تمايلت في الانتظار كنت ومازلت في أول الصف لا تستطيع كما الآخرين مغادرة القلوب ..!! في نفوس الجميع وطن جوهرة لا تقدر بثمن..!! وطن تجول في مملكة النفوس والقلوب والعقول ..!! ليس لسواك حبر القلم وليس لسواك حرقة الألم!! أتراك يا جامع المجد شعاعاً لا ينطفئ و(سهماً) لا يخطئ الهدف وعواصف للحبر لا تهدأ مازلت (ملكاً) في الليغا مازلت القبطان .. عالمياً وأوروبيا ..!! @@@ ميسي .. !! يا أنشودة المطر يا أوراق الشجر يا ليل توسده القمر سكنت القلوب في كل نزال رغم المطر.. رغم الضجر.. عالميا مازلنا يا سيد الفن في الانتظار سئمنا.. تعبنا.. صرخنا .. متى الموعد يبرق مع ( التانغو) (لكن لا شكوى تفيد ولا دموع تنفع) مازلنا نحمل اليافطة السماوية نمسح دموعنا تارة ونلوح بها تارة أخرى نحن باقون على العهد.. على الوعد فمتى يا سيد الفن (تجيبنا) @@@ ميسي ..!! الوقت يمضي والسفينة لم تبحر والانتظار على اليم يقتل ولغة النار خلف المتاريس وبقايا الوجع المستغيث تزداد تشاؤما ونحن نلهث بالأخذ والرد مع خصومنا الملكيين مازالوا يعيروننا بأنك ( محلي ) لا تجيد العزف إلا في البرشا وكل الشوارع تنظر والعشب الأخضر عالمياً يحتضر ومحبوك .. يصوغون لك الأناشيد والأهازيج واللحن اكتمل.. والقصيدة اكتملت أتراك تنهض في ذاكرتنا وتصرخ في بيادر صمتنا فرحاً وموسيقى في البرشا ألماً ونياحة في ( التانغو) ترسم محطة الجفاء وتذكرنا بزمن الوفاء وما بين الجفاء والوفاء نكتب قصة ( البرشا والتانغو) نهيم في صحراء الفن فأصبحنا نهيم في العشق ومضينا نفترش السحاب فوق الحقول نغوص في فنك الذي فاق العقول!! @@@ ميسي ..!! أعيد رسمك في القصيدة راقصا وان مزقوا صوتي.. سأصرخ سيأتي الفرح مع ( السماوي ) مازلت اسكن في ذلك الشارع انتظر عربة الأضواء العالمية مع الرفقاء ومع الخصوم في مناوشات المونديال ..!! حتى ألوح بيدي.. بقلمي.. قائلاً ومازلنا على الموعد ننتظر..!! @@@ ميسي ..!! الفوانيس مازالت معلقة ومشتعلة سنمضي معك ..!! وعرس المونديال .. حتما سيأتي فالينابيع تسرح من نافذات ( التانغو) ورغبة اللقاء توقد الحبر والقلم وستتجاوز رحلة الألم مع ( الأرجنتين )