إذا أردنا ان تعود الكرة السعودية الى( القمة) القارية على مستوى الأندية والمنتخبات فعلى الأندية ان تعمل على ان تقدم مباريات كاملة القوة والمتعة والإثارة كما شاهدنا في لقاء الكبار الاتحاد والهلال. المباريات المحلية القوية والمثيرة والممتعة تعزز قوة وحضور الفرق والمنتخبات السعودية في المشاركات الإقليمية فحينها نعلم ان اللاعبين اكتسبوا خبرات جيدة تساعدهم على المواجهة والتحدي مع الفرق والمنتخبات الاسيوية وعندها (لن) نتطرق لصعبة قوية. - من أسباب ابتعاد الكرة السعودية عن تحقيق انجازات خلال السنوات الماضية تمثل في مباريات محلية (ركيكة) فنيا من خلال أداء فني للاعبين عجزوا عن تقديم أنفسهم بشكل يخدم الكرة السعودية وبالتالي كانت الإخفاقات علامة مسجل للكرة السعودية. - اللاعبون المحترفون لابد ان يرتكز تفكيرهم على العطاء والإبداع وليس احتكار أفكارهم بالفوز فقط حتى لو كان من خلال مباريات ركيكة ومملة فعليهم ان (يستشعروا) بالقيمة الفنية والمالية لهم ومدى ارتفاع أسهمهم في بورصة اللاعبين. من أسباب ابتعاد الكرة السعودية عن تحقيق انجازات خلال السنوات الماضية تمثل في مباريات محلية (ركيكة) فنيا من خلال أداء فني للاعبين عجزوا عن تقديم أنفسهم بشكل يخدم الكرة السعودية وبالتالي كانت الإخفاقات علامة مسجل للكرة السعودية. - مثل هذه المباريات سيلغي من تفكير الشارع الكروي صعوبة أي قرعة اسيوية على مستوى المنتخبات والأندية فالتفكير السائد الآن مع انطلاق القرعة الاسيوية صعوبة المجموعات فإذا كان هذا هو التفكير (فالنتيجة) لابد ان تكون الإخفاق والسبب ان الشارع الكروي مارس دور المحبط وليس المحفز. - ثم إذا كانت المجموعات صعبة وهي خالية من فرق الشرق فهذا مؤشر على ان اللقب لن يكون من نصيب الفرق السعودية والله يرحم أيام زمان عندما كان التفكير مختلف جدا تفكير يفكر في( اللقب ) وليس الهلع من التأهل في المجموعات. - من (الصعب) ان نطالب الفرق بان تكون مبارياتهم كلها بذات المستوى الفني الكبير الذي قدمه الاتحاد والهلال ولكن علينا ان نطالب الفرق الكبيرة بان تقدم مباريات قوية لكي تسهم برفع المستوى الفني للمسابقات المحلية وتشجيع الحضور الجماهير. - قرعة كأس ولي العهد (دائما) ما تظلم الفرق القادمة من خارج دوري زين بسبب افتقادهم للاعبين المحترفين فأي عدالة ومساواة تلك؟ - من صالح مسابقة كأس ولي العهد ان تكون مبارياتها (مستمرة) وليست متقطعة كأن تكون بين الدور الأول والثاني لدوري زين. [email protected]