تقدم 24 اميركيا يقيمون في فلسطينالمحتلة، الاثنين، بشكوى على وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لسماحها بتقديم مساعدات اميركية مالية الى السلطة الفلسطينية، معتبرين انه قد يتم استخدام هذه الاموال لدعم الإرهاب. وتم تقديم الشكوى بواسطة منظمة اسرائيلية قضائية مقرها في تل ابيب متخصصة فيما تسميه "مكافحة المنظمات الارهابية والانظمة التي تدعمها عبر تقديم دعاوى في كل انحاء العالم". واتهم الاميركيون المعنيون كلينتون والوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) بانهما "قدمتا في شكل منتظم اموالا وامكانات اخرى الى السلطة الفلسطينية والى وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومنظمات اخرى تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة" من دون التأكد من "عدم استخدام (هذا المال) من جانب ارهابيين" وفق نص الشكوى الذي نشر الثلاثاء عبر موقع المنظمة على الإنترنت. واوضح الشاكون انهم يستهدفون اولئك الذين "سمحوا وشجعوا او سهلوا تمويل السلطة الفلسطينية من دون ممارسة الرقابة التي يفرضها القانون". واعتبروا ان هذا المال اتاح "للسلطة الفلسطينية التهرب من التدابير الوقائية التي ينص عليها القانون الاميركي"، الامر الذي ادى "الى وصول دولارات مصدرها الادارة الفيدرالية الى يدي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" المدرجتين على قائمة المنظمات الارهابية الاميركية. كذلك، طالب الشاكون ب"الكف عن دفع اي اموال للسلطة الفلسطينية والاونروا واي منظمة اخرى في قطاع غزة والضفة الغربية". وتقول واشنطن انها قدمت منذ 1994 اكثر من 3,5 مليار دولار الى السلطة الفلسطينية.