قالوا عنه انه انتهى وأصبح من الماضي ولم تبق سوى ذكراه وكلمه (الكبير) سقطت من قاموس الجماهير ولا تليق به ولم أصدقهم وقلت هو ولد كبيرا وسيبقى كذلك. · هل بالفعل بدأ النصر يعود لمستوياته ويودع السنوات التي غاب فيها عن البطولات؟ أم أن ما نشاهده هو مجرد حلم لن يطول كثيرا. · ثلاثة انتصارات متتالية يحققها هذا (الكبير) لم نعتد عليها من قبل وكأنه بدأ يرسم طريق العودة من جديد ويقول للأيام الماضية وداعا. · ماذا تغير بالنصر؟ هل أصبح الآن أكثر قوة؟ أم ظروف الأندية الأخرى وحدها هي ما خدمته وساهمت في توهجه؟ أم ماذا حصل؟. النصر تشعر دائما انه مثير في حضوره وفي غيابه إن غاب أشغل الإعلام غيابه وان حضر اتعب الكثيرين حضوره ولهذ هو مختلف بكل شيء وكل ما حلت بالفريق الصدمات ازداد عشاقه وتوقفت اسأل نفسي وأقول من أين لك يا نصر هذا الحب؟ وكيف استطعت أن تغرزه في قلوب محبيك؟. · وهل مدربه الجديد (كارينو) عرف علة النصر الحقيقية وبدأت بصمته تظهر شيئا فشيا وهو من أعاد الفريق للانتصارات؟ أم أن اللاعبين اخيرا أفاقوا من سباتهم العميق؟ · منذ وقت بعيد لم يقدم النصر أداء فنيا تكتيكيا كما قدمه (أمام الاتفاق) ومن خلال هذه المباراة تحديدا شعرت أن الفريق بمدربه لديه الكثير ليقدمه ولكن مقياس عودة أي فريق لا تكون من مباراة فهو بحاجة مبدئيا للعديد من المباريات للحكم على عودته. · منطقيا ما قدمه النصر جيد ولكنه لم يصل لمرحلة الإقناع وهذا الشيء لا يكفي فالفرق الكبيرة هاجسها البطولات والأهم في هذا الوقت أن لا يشعر لاعبوه أنهم وصلوا وحققوا أحلامهم وان لا يكون المركز الرابع هو منتهى طموحهم ويجب يعرفوا أن القادم أصعب بكثير. · في النصر هناك لاعبون جيدون ولكن البعض منهم مزاجيون لدرجة الاستغراب فهم يبدعون في مباراة ويختفون في ثلاث وهذا أمر غير معقول في كرة القدم ولهذا هو بحاجة لإعطاء (شبابه) القادمين من الاولمبي والفئات السنية الفرصة والمزيد من الثقة والدفع بهم تدريجيا بالفريق فالنادي لا يعود إلا من خلال أبنائه. · إن وفق النصر بالتعاقد مع لاعبين (اثنين محترفين أجانب) بالفترة القادمة يعطيان الإضافة وفق رؤية المدرب وقتها سيكون الفريق رقما صعبا بالمسابقات السعودية كما انه مطالب بالاستغناء عن بعض الأسماء التي لم تقدم شيئا للفريق فإن كان هو كبيرا فيفترض ان من يلعب فيه اسم كبير.. · عندما يخسر يصفونه بالفريق المتهالك وعندما يفوز يقولون إن خصمه كان متواضعا ولم يقدم مستواه ويصفون الدوري بالضعيف.. فقط النصر فوزه يسبب الحساسية والاكتئاب للبعض. · النصر تشعر دائما انه مثير في حضوره وفي غيابه إن غاب أشغل الإعلام غيابه وان حضر اتعب الكثيرين حضوره ولهذا هو مختلف بكل شيء وكلما حلت بالفريق الصدمات ازداد عشاقه. وتوقفت اسأل نفسي وأقول من أين لك يا نصر هذا الحب؟ وكيف استطعت أن تغرزه في قلوب محبيك؟. اخيرا... يا لاعبي النصر.. من يملك هذا الجمهور العظيم يجب أن يقاتل في ملعب المباراة ليسعدهم فهؤلاء تركوا كل شيء لأجلكم.. التزاماتهم وعائلاتهم ما يطلبونه منكم فقط أن تشعروا بهم وتعرفوا أنكم تلعبون في ناد كبير. sameer_hilal : Twitter