تأخذني الحياة إلى مفاتنها.. أدخل سجنها بإرادتي.. أخبار متعلقة جودة الحياة والتعلم في مدينة الجبيل الصناعية لا تقبل أقل مما تستحقه في هذه الحياة مؤسس النقد الأدبي الحديث يصيبني الضجر.. أبحث عن مخرج.. فأجد أبواب السماء مفتوحة.. يرتفع فيها نداءً.. يتكرر خمس مرات.. يذكرنا بأن الله أكبر.. ولن نجد السعادة.. إلا بتحقيقها في أنفسنا.. هل حقاً الله أكبر من أعمالنا؟!.. أكبر من متعنا؟!.. أكبر من هذا الركض.. وراء سراب الشهوات؟!.. أكبر من كل شيء؟!.. لا بد أن يكون.. لنشعر بالأمان والطمأنينة.. نعاني كلما اقتربنا.. من الناس.. ولا تعرف السوي منهم.. إلا بالتجربة.. أكثر تجاربك تنتهي.. بخيبة أمل.. تفضل الانزواء والوحدة.. ولا تصمد طويلاً.. تكتشف أن الوحدة مؤلمة.. تعود مرة أخرى.. إلى الصخب متوجساً.. تترقب حظاً سعيداً.. الوحدة خيار صعب.. يهون من بعده الصخب.. وأنا أنادي الوقت.. أسأله الحكمة.. ألتفت حولي.. أجدهم.. ما زلت حياً.. سعيداً بهم.. يملؤون حياتي أنساً.. أرى الدنيا جميلة بهم.. رغم اختلاف الصورة والألوان.. الزمن يسألني.. مَن هم؟!.. فأجيب: إنهم قوم هبطوا.. من كوكب الصدق!.. سكنوا الأرض.. فأضاؤوها.. إنهم.. صفائي.. هنائي.. إلهامي.. هدوئي.. حماسي.. خيالي.. شغفي.. إنهم سر سعادتي.. وأنا بهم (طاووووس)! [email protected]