تشهد أسواق الاجهزة الكهربائية انتعاشاً كبيراً في بيع اجهزة التدفئة وذلك بمناسبة حلول فصل الشتاء الذي يعتبر موسم الذروة في تجارة بيع اجهزة التدفئة وبيع الحطب والفحم. حيث أجبرت موجات البرد التي اجتاحت المنطقة هذه الأيام الأهالي والمتنزهين الذين يقومون بالتخييم للاقبال على شراء الدفايات والبعض الآخر فضل شراء الحطب والفحم، وذلك لأغراض التدفئة والطبخ سواء في المخيمات البرية أو في الملاحق الخارجية المضافة إلى أفنية المنازل. وبدا الاقبال على الشراء واضحاً بعد الركود في بيع الدفايات في فصل الصيف أما الحطب فقد تركزت معظم مبيعاته على الأكوام بأحجامها المختلفة بالإضافة إلى الفحم ،ويفضل الكثير من أهالي المنطقة استخدام الحطب عن وسائل التدفئة الحديثة لما يجدون من متعة في ايقاد واشتعال النار واحتضانها لدلال القهوة وأباريق الشاي فضلاً عن دفء المكان الذي أصبح مهماً في هذه الليالي الباردة، وقد سجلت الاسواق ارتفاعا في الاسعار بشكل ملحوظ، تحديداً على الحطب القادم من المدينة المنوّرة والمنطقة الجنوبية بنسبة 50 بالمائة ، وبيّن العاملون في السوق، أن السوق يعيش حالة من الانتعاش الاقتصادي والتجاري من قِبل المستهلكين، ويزداد الطلب على الفحم في المقاهي والمطاعم. سجلت الاسواق ارتفاعا في الاسعار بشكل ملحوظ، تحديداً على الحطب القادم من المدينة المنوّرة والمنطقة الجنوبية بنسبة 50 بالمائة ، وبيّن العاملون في السوق، أن السوق يعيش حالة من الانتعاش الاقتصادي والتجاري من قِبل المستهلكين، ويزداد الطلب على الفحم في المقاهي والمطاعم. فيما أكّد المتعاملون في السوق أن ارتفاعات أسعار الفحم والحطب خلال الفترة الماضية أمر طبيعي، خصوصاً مع الطلب المتزايد مع حلول فصل الشتاء، وحذر الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني المقدم منصور الدوسري من تلك العادة التي تعد من الوسائل البدائية مع الاستعانة عوضا عنها بوسائل التدفئة الحديثة كالدفايات الزيتية كونها أكثر أمانا واقل خطورة على الناس. ونوه الدوسري ان استخدام تلك الطرق البدائية يشكل خطورة نظرا لما تحدثه من أضرار بيئية، الى جانب حوادث الاختناق للاطفال والكبار ايضا نتيجة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والتسمم بهذا الغاز . لذا يجب اشعال الفحم والحطب خارج الغرفة او الخيام حتى يتم التأكد من حرقه وفتح النوافذ والأبواب عند ادخاله إلى المكان المراد تدفئته لمرور تيار الهواء النقي. كما نصح الدوسري بوضع الموقد بعيدا عن الاثاث والتأكد من اخماد النيران تماما ومراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب أو العبث بمخلفات النيران، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من اطفاء النيران بالكامل قبل القاء مخلفاتها في سلة المهملات. فيما سجل سوق الفحم والحطب بمدينة الدمام وكذلك حفر الباطن ارتفاعات كبيرة في الأسعار، خصوصا للمنتج المحلي وخاصة من المدينةالمنورة والمنطقة الجنوبية بنسبة 30 بالمائة، فيما بقيت أسعار الفحم المستورد من اندونيسيا وماليزيا ثابتة ولم تسجل أي ارتفاعات تذكر. وعملت وزارة التجارة على تنظيم تجارة الحطب التي تعد أحد أكثر أنواع التجارة رواجاً وربحية في المملكة حيث انتشرت أسواق الحطب بعد ان تم تقسيم تجارة الحطب إلى نوعين أسواق رئيسية كبيرة وهي الأسواق التي تضم محلات تجارية ثابتة وأسواق غير رئيسية صغيرة وهي الأسواق التي يتم بيع الحطب بها في البسطات وبعضها تبيعه في السيارات وبعضها في الشوارع.