أكد متعاملون في سوق الفحم والحطب بالمنطقة الشرقية أن تنعش الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة لا سيما مع دخول ما يسمى «بالمربعانية» نسبة إلى استمرارها 40 يوما السوق بعد ركود دام قرابة الثمانية أشهر. وتوقع المتعاملون ان يشهد السوق انتعاشا وحجم مبيعات يومية ضخمة من الفحم والحطب على مستوى المنطقة الشرقية ورجحت أن تشهد المبيعات هذا الموسم نموًا لتصل الى خمسة عشر مليون ريال. وتختلف أنواع الفحم بين القرض الذي يعد الأكثر شهرة وجودة. وتعد المنطقة الوسطى وحائل المقر الرئيسي لإنتاجه ويأتي بعد ذلك أنواع السمر والعتم الذي تقدر حمولة الشاحنة الواحدة منه بحوالي 12000 ريال. بينما الجيب من الحطب بحوالي 450 - 3000 ريال. وأوضح محمد منصور ابو توفيق “تاجر” أنه يجلب بضاعته عادة من المدينةالمنورة ورنية والخرمة وتربة وبيشة وتثليث والسليل ثم يأتي بها إلى المنطقة الشرقية، واعتبر ابو توفيق أن السمر القادم من المدينةالمنورة هو من أفضل أنواع الحطب والذي يفضله الكثير من الناس. وأضاف: إن أسعار الحطب تعتبر حاليًا مرتفعة عن العام الماضي الذي بدأ فيه البرد في وقت مبكر، وأدى ذلك الى حفاظ الحطب على أسعاره المرتفعة نسبيا. ويتوقع سعود الدوسري “تاجر” أن تشهد أسعار الحطب ارتفاعًا بسبب حركة البيع والشراء مع نزول الأمطار وانخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، والذي بدأت بوادره، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الاسعار إلا ان هناك البعض يمارسون الغش التجاري، ويروجون لبضاعة رديئة، وبأسعار عالية لا تتناسب ومواصفات البضاعة الاصلية الجيدة، وأضاف: البعض من البائعين يستغلون قلة خبرة المشترين ويرفعون الاسعار ويبيعون ما لديهم من منتجات باسعار لا تناسب المنتج. من جانب آخر يتوقع احد التجار “فضل عدم ذكر اسمه” أن يؤدي دخول الشتاء الى شراء الدفايات الكهربائية التي تعتبر أيضا مرتفعة الأسعار حيث تتراوح قيمة (الدفاية) الواحدة حسب النوعية والجودة والسلامة من 450 - 700 ريال وهذه الأسعار تعد مرتفعة عما كانت عليه قبل شهر من الآن.