في أمسيه شعرية لم تقف عند حد الوزن والقافية نظمها نادي الاحساء الأدبي مؤخرا للشاعرين ماهر الرحيلي ومطلق الحبردي وأدارها الدكتور هاني الملحم .. بدأ ت الجولة الشعرية مداولة بين الشاعرين بدأها الشاعر ماهر الرحيلي بنص يتحدث عن عدم جدوى الشعر في ظل الحرب والقتال فالشعر حر والقتل إهانة .. ثم قصيدة (انت كيفك) ؟ ومع حلول الشتاء كانت لقصيدته الشتويه أنغام الشتاء الأخيرة دفء مختلف ... ثم قصيدة (يوم حالم) وختم بنص (لو كنت أملك) : لو كنت أملك لاختفيت لكي أرى كيف الخفاء يخفف الآلام الجولة الثانية كانت مع الشاعر مطلق الحبردي الذي بدأ بقصيدة (مفتتح) ثم لون جولته بمقطوعات شعرية أرسلت الشجن وطربت على نغماتها المشاعر بعنوان (مقتطفات شامية) .. ثم قدم نصا شعريا في ذكرى الشاعر محمد الثبيتي تلاه بقصيدة (في حضرة الحزن) بعد ذلك بكى بغداد وقرأ نص (صريع الجمال) : تبدت فكانت جمال الجمال وماست فكانت دلال الدلال وتأشيرة خروج لأنظمة مترهلة كانت ختام جولته ...