في رسالة دنيئة تعكس ما تحمله قلوب أعداء هذا الدين من حقد وبعض له ولرموزه ومكتسباته صمّم مخرجو ألعاب «بلايستيشن ثري» لعبة تهدف إلى تمييع هويتنا الإسلامية من خلال أطفالنا الذين يعتمدون بشكل كبير في ترفيههم على هذه الألعاب حيث نالت الألعاب المطروحة من القرآن الكريم بإهانته بالأقدام إضافة إلى تعليق الآيات القرآنية في دورات المياه القذرة. وقد شن آباء وتربويون هجمة قوية ضد ما تضمنته ألعاب بلايستيشن 3 الصادر مؤخراً والمتداول في الأسواق من إساءة واضحة للدين الإسلامي ولآيات الله عز وجل وللمصحف الشريف حيث اتضح الحقد وتبينت الهجمة الشرسة على الإسلام وعلى رموزه عن طريق الأطفال هذه المرة فهم يرون أنهم قد عجزوا عن تفتيت عرى الإسلام مباشرة فتوجهوا لأن يغذوا عقول الأطفال بأمور متنافية من الدين الإسلامي سعياً منهم إلى تمييع عقيدة الأطفال المسلمين من خلال الألعاب الالكترونية. يقول عبدالله البيضاني: تفاجأت كثيراً عندما كنت ألعب بلايستيشن 3 وبالتحديد لعبة أو الشر يط الخاص بها «رزدنت ايفل» حيث تتطلب مني اللعبة أن أدوس بقدمي المصحف الشريف الملقى على الأرض لكي أكمل اللعبة عندها صعقت ولم أصدق ما أراه!! كيف وصلت الجرأة على دين الله عز وجل وعلى كتابه الكريم إلى هذه الدرجة من الخبث والحقد الدفين؟ فقمت بإغلاق اللعبة كاملة وأعددت رسالة لأكبر قدر من زملائي وأرسلتها لهم بالصور حتى يعرف الجميع حقيقة مصممي هذه الألعاب وحتى لا يقع أطفالنا ضحية لهذا السم الخبيث. وأشار البيضاني إلى أن اللعبة الأخرى واسمها «كول اوف ديوتي» عبارة عن رجل يحمل معه رشاشاَ آلياً ويقف أعلى سطح مبنى ليبحث عن خصمه ثم يدخل إلى ملحق صغير بذلك السطح ليصل إلى دورة مياه متهالكة فيها من القاذورات ما يتقزز الإنسان من رؤيته بحيث يتضح في الصورة كرسي قضاء الحاجة ثم يعلوه «السيفون» ويعلو السيفون لوحة كبيرة قد كتب على حوافها «إن الله جميل يحب الجمال» عدة مرات ويأتي الخبث الواضح حيث يقوم مخرج اللعبة بالتركيز على الجملة أكثر من مرة بل ويمرر الكاميرا حتى تقرأها كاملة. فيما ذكر معلمون وأكاديميون تربويون أن هذا الأمر لا يمكن أن يقبل ولا بد من إعداد شكوى ضد الوكيل لهذا الجهاز وهذه اللعبة في المملكة العربية السعودية حيث إنه ومن غير المعقول أن تمر هذه الكارثة دون أي رقيب ولا حسيب لتصل إلى أعين أطفالنا في خيانة واضحة لدين الله عز وجل. وأشاروا الى أنه من المخجل أن يمحّص إعلامنا كل المسلسلات والبرامج المطروحة في القنوات رغم أن المتابعين لها هم كبار وصغار ولا تمس أي أمر عقدي بينما تهمّش هذه الكارثة المخزية وطالبوا الجهات المعنية في رابطة العالم الإسلامي بأن تتخذ موقفاً من نشر هذه اللعبة حيث لم يعد هناك غموض في ثبوتها ضد الشركة المصنعة فهي لا تقل جرأة ودناءة عن الرسوم والأفلام المسيئة لنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.