ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية قصفت الاحد عددا من أحياء جنوبدمشق، بينما دارت اشتباكات بين الجنود النظاميين والمقاتلين المعارضين في شمال البلاد، وقال المرصد في رسالة الكترونية : «تعرضت الأحياء الجنوبية في مدينة دمشق للقصف من القوات النظامية»، متحدثا عن مقتل رجل جراء قصف على حي الحجر الأسود بعد منتصف ليل السبت الأحد، وقال ناشطون : إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين النظامي والحر في بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق. كما سقط العديد من الجرحى في قصف براجمات الصواريخ على داريا في الريف أيضا، وسمع إطلاق رصاص كثيف من جميع الحواجز المحيطة بالزبداني وقصف عنيف من القوات النظامية على المدينة. تدمير حاجز وأوضح الناشطون أن الانفجار الضخم الذي وقع قرب ملعب الجلاء في منطقة المزة بدمشق، ناجم عن استهداف حاجز عسكري لقوات النظام بسيارة ملغمة ما أسفر عن تدمير الحاجز واحتراق سيارات دون وقوع قتلى أو جرحى. وفي دمشق أيضا دهم نحو ثلاثمائة من قوات النظام والشبيحة المدينة الجامعية بعد تجمع عدد من الطلاب في محاولة للخروج بمظاهرة، حيث قامت بقطع الكهرباء عن المدينة وإطلاق النار واعتقال عشرة طلاب، وذكر ناشطون أن القصف استمر على الأحياء الجنوبيةلدمشق، وكذلك انقطاع التيار الكهربائي. وغير بعيد عن الأحياء الجنوبيةالدمشقية، أفاد ناشطون سوريون بوقوع قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف على مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة دمشق، وحسب الناشطين فقد تجمع أهالي المخيم لإسعاف الجرحى الذين سقطوا جراء القذيفتين الأولى والثانية، فبادرت قوات النظام بإطلاق قذيفة ثالثة على الأهالي لتوقع مزيدا من الضحايا. وفي دمشق أيضا دهم نحو ثلاثمائة من قوات النظام والشبيحة المدينة الجامعية بعد تجمع عدد من الطلاب في محاولة للخروج بمظاهرة، حيث قامت بقطع الكهرباء عن المدينة وإطلاق النار واعتقال عشرة طلاب، وذكر ناشطون أن القصف استمر على الأحياء الجنوبيةلدمشق، وكذلك انقطاع التيار الكهربائي. سيطرة كاملة وأفادت مصادر مقربة من النظام السوري بوقوع انفجارين في منطقة دوار البيطرة في دمشق، الشهير بدوار المطار، أحدهما بالقرب من مرأب مديرية الصحة الحيوانية، وقالت المصادر : إن قذيفتي هاون سقطتا في المكان الذي خرجت منه النيران والدخان، لكن شهود عيان أفادوا بأن حجم الدخان المتصاعد أكبر من أن يكون ناجما عن قذائف هاون، وأضافت المصادر أنه «تم قطع عدد من الطرق الرئيسية بينها طريق المطار الدولي»، وتعاني مدينة سقبا في ريف دمشق وضعاً صعباً في ظل حصار خانق وعمليات قصف متواصلة على المدينة وقراها في الغوطة الشرقية. وفي محافظة دير الزور، أعلن الجيش الحر السيطرة الكاملة على مدينة البوكمال، عقب سقوط مطار الحمدان العسكري الذي كان آخر معاقل قوات النظام في المدينة بعد حصار ثلاثة أيام، وقال ناشطون : إن الجيش الحر تصدى لمحاولة جيش النظام اقتحام حي الجبيلة بدير الزور. كما استهدف أحد الأبنية التي يتمركز فيها جيش النظام بحي الرشدية، وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط كتيبة المدفعية المحاصرة بمدينة الميادين، مع انشقاق عدد من الجنود عن جيش النظام أثناء القتال. وعلى الجبهة الشمالية بمحافظة إدلب، تعرضت بلدات الريف لقصف عنيف من دبابات جيش النظام، وتحدث عن «قصف عنيف لمنطقتي الحجيرة والبويضة جنوبدمشق من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الأحياء الجنوبية والمناطق المجاورة لها بريف دمشق»، كذلك تحدث المرصد عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من حافلة جامعية على الطريق السريع بين دمشق ودرعا ، ما أدى الى اصابة شخص بجروح. وفي حلب كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ أكثر من أربعة أشهر، دارت اشتباكات في عدد من الأحياء الشرقيةوالجنوبية لاسيما منها العامرية والصاخور وكرم الجبل والاذاعة وسيف الدولة. وفي ريف حلب، اشار المرصد الى اشتباكات عنيفة دارت في محيط الفوج 46 في ريف حلب الغربي، ادت الى مقتلين اثنين من المقاتلين المعارضين، ويحاول المقاتلون المعارضون منذ أكثر من شهر السيطرة على هذه القاعدة الاستراتيجية المشرفة على مدينة الاتارب والبعيدة عنها نحو خمسة كيلومترات، وتقوم القوات النظامية من الموقع العسكري بقصف مناطق في ريف حلب، وأوضح المرصد ان المدفعية قصفت ايضا مناطق في محافظتي درعا ودير الزور، حيث استولى المقاتلون المعارضون السبت بعد أسابيع من القتال على مطار زراعي تستخدمه مروحيات سلاح الجو، وأحصى المرصد سقوط أكثر من 39 الف شخص في النزاع المستمر منذ 20 شهرا.