ينتظر والدا الطفة «جنى» البالغة عامين ونصف من العمر ما سيؤول له الأمر من العملية التي أجرتها طفلتهما في عينها اليسري بمركزي القطيف بعد اصابتها بجرح في القرنية بقلم كانت تلهو به قبل ثلاثة أيام، حيث أسرع الوالدان بالذهاب بها إلى مستشفى صفوى العام والذي حول الطفلة لمركزي القطيف مباشرة والذي أرجأ اجراء العملية إلى اليوم التالي لعدم توفر طبيب للعيون ذلك الوقت. ويوضح والد الطفلة «سويد عبدالله السويد»: «أصيبت ابنتي في عينها بقلم رصاص، حيث حولت من طوارئ مستشفى صفوى للقطيف المركزي وبعد معاينة حالتها لم يتم اسعافها بالقطيف نظرا لعدم وجود أخصائية العيون، فطلبوا منا أن نأتي بالطفلة في اليوم التالي رغم حالة الخطر ووضوح جرح العين في الطفلة، فبحثنا عن علاج ببعض المستشفيات الخاصة فلم نجد أخصائيا للعيون ويئسنا من ذلك، فانتظرنا لليوم التالي وقمنا بالذهاب بالطفلة الى مستشفى القطيف المركزي للمرة الثانية، فقرروا إجراء عملية للطفلة في عينها اليسرى والتي استغرقت أكثر من 120 دقيقة». مضيفا «تعجبنا بعد اجراء العملية حيث طلبوا منا احضار دواء للطفلة من خارج المستشفى، ووصف لنا الطبيب 3 أدوية قمنا باحضارها بأنفسنا بعد عناء وتعب وكلفنا ذلك مبلغا كبيرا» . متسائلاً: «كيف يجري الطبيب عملية للطفلة دون توفر أدوية العلاج بالمستشفى». وتوضح والدة الطفلة بالقول «أقيم مع طفلتي في قسم النساء والولادة بالمستشفى منذ أكثر من يومين، مشيرة الى أن الطبيب أخبرهم بعدم ملاءمة نوع القطرات لحالة الطفلة والتي تم اعطاؤها اياها من قبل الممرضات بالمستشفى، حيث لم تكن بالشكل المطلوب». وقالت «اصابتنا حالة من التوتر والخوف على الطفلة وننتظر اختبار نجاح العملية ومشاهدة الطفلة للعالم الخارجي من عدمه». في حين أوضح مصدر مسئول بالمستشفى أن قسم النساء يعد قسماً للأطفال، حيث ينوم به الأطفال المصابون أو من أجريت لهم العمليات الجراحية.