عاد الى ارض الوطن عبد الله محمد بن هندي العنزي بعد 8 سنوات من التنقل بين المعتقلات العراقية، لتتم استضافته واسرته من قبل وزارة الداخلية " مركز المناصحة ". وكان العنزي قد اعتقل عام 2004 في سجن أبوغر يب" سيئ السمعة" قبل ان يحكم عليه بعشر سنوات في المحكمة الجنائية المركزية في بغداد بناء على المادة 10 جوازات وهي تنص على العقوبة من عشرين إلى ستة أشهر على دخول البلد بصورة غير قانونية . وكان العنزي قد تنقل بين عدة سجون وهي ابوغريب وبوكا والشعبة الخامسة"مكان الإعدامات"وبادوش وسوسة والتاجي وأخيراً الرصافة الثانية وتم ترحيله منها إلى دار الإقامة حيث اختار الرجوع الى وطنه الذي طالما تمنى الرجوع إليه. «عبر والد السجين العائد محمد بن هندي العنزي عن سعادته الكبيرة بخبر عودة ابنه من العراق بعد عشر سنوات من الغياب، مؤكداً أن الأسرة كانت في شوق لرؤيته، وقد تم الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته» وكان العنزي قد تلقى تعذيباً من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات جيش المهدي وقد تم قضاء ثلاثة أرباع المدة والإعفاء من الربع الأخير "الإفراج الشرطي"بعد حصوله على حسن سيرة وسلوك داخل السجن. فتم الإفراج عنه يوم الاثنين وسافر من مطار بغداد عن طريق أبوظبي للرياض فجر الاحد، وتم لقاؤه بأهله وذويه فور وصوله ، وتمت استضافته من قبل وزارة الداخلية في أحد الفنادق بالرياض. وأكد شقيق العائد أنه قد صدرت موافقة دخول شقيقه إلى برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة فور وصوله من العراق، مؤكداً أن شقيقه ومن خلال اتصالاتهم المستمرة معه طيلة الفترة الماضية انتظر هذه اللحظة الكبيرة للقاء والديه وأشقائه وشقيقاته وأقاربه. وقال إبراهيم العنزي: إن أسرته كانت في استقبال شقيقه العائد وأن والديه كانا في شوق كبير لرؤيته، مقدماً خالص شكره وتقديره لوزارة الداخلية والخارجية على ما لقيه من اهتمام منذ الإعلان عن الإفراج عنه وعودته إلى الوطن. وعبر والد السجين العائد محمد بن هندي عن سعادته الكبيرة بخبر عودة ابنه من العراق بعد عشر سنوات من الغياب، مؤكداً أن الأسرة كانت في شوق لرؤيته، وقد تم الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته.