عبر الأستاذ سعيد آل طلاق المدير التنفيذي ومسئول معرض زيان القرآن التابع لمهرجان الدوخلة بسنابس عن فرحته بالإقبال الشديد على المعرض الذي احتوى على سبع مائة واثنتين وستين قطعة أثرية من كتاب الله منها اثنتان وستون مخطوطة أثرية يصل تاريخ بعضها إلى مائة عام فما فوق بالإضافة إلى منسوخات قرآنية من بعض الدول الإسلامية منها المصحف التركي الذي يتميز بالأسلوب الألفي يبدأ ببداية الصفحة بألف ويختم نهاية الصفحة بألف والذي انتشر في فترة الدولة العثمانية وسيطرتها على العالم الإسلامي إضافة للمصحف الإيراني الذي يتميز بأوراقه المعطرة الذي يدوم عطره لسنوات وغيرها من المصاحف المختلفة الاشكال والاحجام، وقد أوضح آل طلاق:» أنه تم عرض خوذة وسيف ودرع إسلامية محفورة عليها آيات قرآنية يصل عمرها لمائة وخمسين عاماً بالإضافة إلى العديد من الآثار الإسلامية المترافقة مع المعرض. وبين آل طلاق:» أن المعرض احتوى على عدد من الآثار التي ترجع إلى الماضي متزامنة إلى يومنا الحاضر سواء في كيفية حفظ القرآن الكريم وطريقة كتابته بواسطة خطوط وزخرف وصولاً إلى أشرطة التسجيل التي حفظ أجزاء من القرآن الكريم إضافة إلى بعض اللوحات الزجاجية ذات الزخرفة الإسلامية. المعرض احتوى على سبع مائة واثنتين وستين قطعة أثرية من كتاب الله منها اثنتان وستون مخطوطة يصل تاريخ بعضها إلى مائة عام فما فوق بالإضافة إلى منسوخات قرآنية من بعض الدول الإسلامية منها المصحف التركي الذي يتميز بالأسلوب الألفي يبدأ ببداية الصفحة بألف ويختم نهاية الصفحة بألف وأشار آل طلاق:» أن تنظيم المعرض الذي يضم تحت مظلته العديد من لجان القرآن المحلية في محافظة القطيف هو بهدف تثقيف الحضور بثقافة حفظ القرآن وكيف حافظت عليه الأجيال السابقة لتصل للأجيال الحالية باستثمار الآيات القرآنية في مواقع عدة لا تقتصر على الكتابة الورقية بل على الدروع والسيوف والأبواب والقبب والجدران، يذكر أن مهرجان الدوخلة لهذا العام والذي افتتحه المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان والداعية حسن الصفار بحضور عدد من الزوار وكذلك مشاركة آلاف الأطفال في رمي الدوخلة التي تعتبر تقليدا بحريا شعبيا يعمل به قاطنو المحافظة منذ مئات السنين ضم مجموعة من المخطوطات ومجسمات للكعبة المشرفة بالإضافة إلى أجزاء من كسوتها وبعض الحلي التي حفرت عليها آيات قرآنية كما أدخلت على بناء القرية التراثية المؤقتة طابعاً تراثياً جديداً تمثل في اللمسات النهائية للحائط، ما يعطي سمة تراثية حقيقية للموقع الذي شيد ليناسب العمل الحرفي والمنازل القديمة التي تعرف ب»العشش»، أو «دكاكين البيع» القديمة، كما تتميز أجنحة القرية التراثية بمقهى تراثي استقطب الجمهور، وعرضت صور فلكلورية فنية في حفل الافتتاح، وتعرض في المهرجان المسرحية الكويتية (العشة) إلى جوار خمس مسرحيات أخرى.