عزيزي المجرم المتهم! لن أتلو عليك حقوقك، ففي عالمنا اليوم لا حقوق إلا للأحياء الأقوياء! ولا أحتاج إلى تذكيرك بأنك ما دمت تحمل اسماً عربياً فأنت مدان حتى يجد العالم الحر الأدلة على إجرامك، ولنبدأ التحقيق : - الاسم : أحمد حسين حسن عبد الصمد القحطاني. - الاسم المستعار : المتنبي! - جهة العمل: أعمال حرة! ولا تنطبق عليه شروط حافز، أكبر من 35 سنة ولا يستطيع التحديث! - مولود سنة 303 هجرية، صاحب سوابق وله أكثر من قضية مع السيد سيف الدولة الحمداني والسيد كافور الأخشيدي وهم من وجوه المجتمع. أجب بنعم أو لا! هل كنت تقصد السادة المسؤولين الذين ثبتوا على كراسيهم على مر المواسم والأعياد بنفس المشاريع ونفس الخطط ونفس المجموعة المطبلة التي حوله من أيام كافور الأخشيدي حتى تاريخه؟ - سيد أحمد! عندما قلت في عيد الأضحى قصيدتك الدالية الشهيرة التي تفوح من أبياتها الأخيرة روائح العنصرية : عيد بأية حال عدت يا عيد - بما مضى أم لأمر فيك تجديد أجب بنعم أو لا! هل كنت تقصد السادة المسؤولين الذين ثبتوا على كراسيهم على مر المواسم والأعياد بنفس المشاريع ونفس الخطط ونفس المجموعة المطبلة التي حوله من أيام كافور الأخشيدي حتى تاريخه؟ وهل كنت تلمح مثلاً لغلاء الأسعار وارتفاع إيجار الشقق المفروشة وتطالب الآخرين بالتجديد والسكن على البحر مثلاً ؟ - وعندما تقول في القصيدة نفسها : أما الأحبة فالبيداء دونهم - فليت دونك بيداً دونها بيد هل تقصد تحويلات الطرق التي أكلت الأحباب التي لا تكثر إلا في الإجازات؟! أم تقصد الأسرّة التي لا يمكن الحصول عليها بالنسبة لبعض المناطق إلا بالواسطات وقطع البيد التي دونها بيد؟ - وعندما تقول سيد أحمد : لولا العلا لم تجب بي ما أجوب بها - وجناء حرف ولا جرداء قيدود هل كنت تهدف إلى الطعن في رجال أعمالنا، وتلمّح لوكلاء السيارات بإشارتك لمركبتك الوجناء والجرداء، وتريد أن تقول: إن أسعار السيارات تحول حسابك إلى صحراء جرداء قاحلة، والبقية الباقية من الحساب تكمّل عليه حيل الصيانة التي تخترع العيوب وتحدد ما تريد من أسعار تدل على السعار؟ وهل نشم من كلماتك خصوصاً قضيتي (العلا والجوب) أنك تؤيد خطوات حافز في إيقاف الإعانة بعد استمرارها لمدة عام، ودون توفير أي وظيفة للمستفيدين أو مساعدتهم في ذلك؟ - أخيراً! ماذا تقول في عمل المرأة ؟ وما رأيك في قيادة المرأة السيارة ؟ ( ليس لها علاقة ، لكن لابد من حشرها في أي أسئلة). - السيد المتنبي : هل لديك أقوال أخرى؟! [email protected] تويتر@shlash2020