شاهدت مباراة الذهاب التي جمعت الاتفاق بفريق الكويت الكويتي مسجلة واندهشت كثيراً لان من تُذكر له نتيجة المباراة لا يتوقع المستوى الذي ظهر به الاتفاق في تلك المباراة فلم يكن الفريق سيئ المستوى على قدر ما كانت هناك أخطاء فردية تحولت إلى أهداف باستثمار أكثر من رائع للفرص التي حصل عليها الفريق الكويتي وفي المقابل أهدر فريق الاتفاق فرصا محققة للتسجيل.. سيناريو غريب ويوم حزين كان في مباراة الذهاب. عملت إدارة الاتفاق على إخراج الفريق من أصداء وتأثيرات مباراة الكويت التي أسدلت أستار الحزن على الجميع حيث بدأ التصاعد الفني للفريق تدريجيا بفوز مهم على فريق هجر ومن ثم فوز أهم على فريق الشعلة ومن خلال هاتين المباراتين تغير شكل الفريق نسبيا وليس كلياً. ولكن الأهم كيف يستطيع الرجل الطموح وصاحب المركز المتقدم في تصنيف الفيفا للمدربين العالميين البولندي سكورزا الوصول لتشكيلة ثابتة تجهز الفريق لمباراة الإياب؟ لا أعتقد بأن الفريق الكويتي قد نسى الأهداف الخمسة التي كانت نتيجة مباراة الأدوار التمهيدية ولذلك لا وألف لا للمستحيل في كرة القدم وهذا هو شعار لاعبي فارس الدهناء في هذه المباراة.استطاع سكورزا أن يوجد التجانس والثبات في متوسط الدفاع على الأقل في المباراتين السابقتين حيث زج بالمدافع ماجد العمري الذي قدم مستوى أكثر من رائع في مباراتي هجر والشعلة وكذلك التوظيف الممتاز للبرازيلي جونيور ونتمنى التوفيق للجميع. مباراة الإياب تحتاج (تركيزا- عزيمة- إصرارا على الفوز) ومن يقل ان الاتفاق خسر التأهل لا يعلم ماذا تفعل «المجنونة» وماذا تقدم لمن يخدمها ويحسن تطويعها في أرض الميدان إنه جنون كرة القدم. لا أعتقد بأن الفريق الكويتي قد نسى الأهداف الخمسة التي كانت نتيجة مباراة الأدوار التمهيدية ولذلك لا وألف لا للمستحيل في كرة القدم وهذا هو شعار لاعبي فارس الدهناء في هذه المباراة. من داخل المستطيل الأخضر إلى خارجه حيث قررت إدارة الذهبي أن يكون الدخول المجاني لمباراة الإياب كعربون وفاء للجمهور الوفي. ولا ننسى من يسطر في كل مباراة أروع أمثلة الوفاء والتضحية وما يقومون به من مجهود أكثر من رائع ومن مدينة إلى أخرى إنه مجلس جمهور الاتفاق وما الحملة الاتفاقية (احنا قدها) إلا لمسة وفاء منهم ومن كل محب وقف وساند ودعم هذه الحملة.. السؤال الأهم: ماذا لو لم يوفق الفريق بالتأهل؟ هل يقف الجميع يدا بيد مع اللاعبين؟ وهل نستطيع مساندتهم كي لا يؤثر ذلك على المسابقات المحلية التي لا تقل أهمية عن هذه البطولة نعم أنه منعطف خطر يمر به الاتفاق. الاتفاق يمثل الوطن وكما عودنا جمهور الوطن بمساندة أي فريق يمثل هذا البلد المعطاء فاليوم فارس الدهناء يحتاج دعمكم ومساندتكم يا جمهور الوطن لملء مدرجات ملعب ستاد الأمير محمد بن فهد.. يبقى الاتفاق شامخاً بكم أيها الجمهور الوفي. عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق @m_alsadaan