ناقش ملتقى النخب لمسئولي الإدارات الحكومية وطلاب العلم وأولياء الأمور بعنوان " الطريق الحق ", وذلك ضمن فعاليات البرنامج التوعوي الوقائي لمحافظة حفرالباطن الذي تنظمه إدارة المناصحة التابعة للإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وشارك في تقديمه عدد من أعضاء البرنامج المؤهلين والمتخصصين والذين تطرقوا لعدد من المحاور منها: "أهمية تربية النشء على الطريق الحق " وفقه التعامل مع الفتنة وتوجيه الشباب إلى الطريق من المنظور الشرعي. ملتقى النخب استعرض وسائل توجيه النشء للطريق الحق ( تصوير : اسماعيل محمد ) وخطر العمل الارهابي وتأثيره السلبي على المجتمع، وقدم الملتقى نائب المشرف العام على البرنامج الدكتور سعيد الوادعي وأكد حرص البرنامج على نبذ الفرقة وتعزيز وحدة الصف بين أفراد المجتمع، وتضمن الملتقى الذي أداره المستشار بوزارة الشئون الإسلامية الدكتور ماجد المرسال, المحور الأول وقدمه أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القصيم الدكتور عبدالله اللحيدان وتطرق خلاله لكثرة الفتن التي تعصف بالأمة الإسلامية واوضح أهم طرق تحقيق الألفة واللحمة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، فيما تناول مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بالحدود الشمالية الشيخ عواد العنزي، فقه التعامل مع الفتن وضرورة المجتمع لمعرفة فقه التعامل مع الفتن وفهم الفتنة وفقهها ضرورة ملحة على جميع أفراد المجتمع. وأشار لضرورة الالتفاف حول ولي الأمر وعدم السماح بخلخلة المجتمع والحرص على الجماعة ووحدة الصف، بينما استعرض أستاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب بجامعة القصيم الدكتور يوسف الرميح، مظاهر الأعمال الإرهابية على المستوى الدولي وما أثرته على مجتمعاتها من دمار وأضرار مازالت تعاني منها, وعرف الرميح الإرهابي أنه من يقوم بالتفكير والتخطيط والتحفيز المعنوي والمادي للعمل الإرهابي, وأكد أن أضرار العمل الإرهابي تنعكس سلباً على المجتمع وتطوره، وشارك الحضور بإلقاء أسئلتهم على المتحدثين بالملتقى وتمت الإجابة عليها بشكل تفصيلي، وشهدت فعاليات اليوم الثالث للبرنامج محاضرة بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة حفرالباطن قدمها أعضاء البرنامج وهم الدكتور ابرهيم الميمن, الدكتور ماجد المرسال, والدكتور عبدالله اللحيدان, والشيخ عواد العنزي، كما تم تقديم محاضرات في المدارس الثانوية القتها الدكتور فاطمة السلمي, وعواطف الخريصي، إضافة لدورة علمية أقيمت بعد صلاة العصر بعنوان: " مقاصد الشريعة الإسلامية ".