رفض أكاديمي سعودي، حصر الإرهاب فيمن ينفذ عمليات التفجير فقط، مشيراً إلى وجود حلقات أخرى، يعتمد عليها الإرهاب، مثل «الممول، والمخطط، والمنفذ». وقال أستاذ علم الاجتماع والجريمة في جامعة الملك سعود في الرياض الدكتور يوسف الرميح: «إن الإرهاب الذي يسعى إلى نشر الخوف والرعب بين الناس، يريد أن يقضي على هذه البلاد، وتدميرها». وشارك الرميح أمس، في لقاء نظمه مركز «الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية»، بحضور وكيل محافظة حفر الباطن مسلط الزغيبي، ومديري الإدارات الحكومية والمدينة العسكرية، وتربويون وأئمة جوامع ومساجد، إضافة إلى نحو مئتي شخص. وتناول اللقاء «الطريق إلى الجنة وظهور الفتن». وقال المنسق العام للمناصحة والرعاية في المركز الشيخ الدكتور سعيد الوادعي: «إن المركز يقيم اللقاء في حفر الباطن، وذلك بالتعاون مع الشؤون الإسلامية، والتربية والتعليم، والكليات والجامعات، لتقديم برنامج دعوي في المدارس، خلال الفترة الصباحية، وإلقاء محاضرات وندوات في عدد من المساجد». وتناول أستاذ الشريعة في جامعة القصيم الشيخ الدكتور عبدالله اللحيدان، دور الأسرة في تربية الأبناء، مؤكداً على «أخذ التوجيهات والفتاوى من كبار العلماء، والاستماع إلى الأبناء، ومساعدتهم وتوجيههم لما فيه خير المصلحة العامة للوطن». وأضاف أن «التظاهرات والفتن يكون الرجوع والاحتكام فيها إلى هيئة كبار العلماء، التي أصدرت فتوى صريحة بتحريمها ومنع التجمعات المنافية للإسلام». واستعرض مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد العنزي، كيفية التعامل مع الفتن. وقال: «إذا كثرت؛ فان الواجب الرجوع إلى الكتاب والسنة»، مؤكداً على أئمة المساجد والخطباء «توضيح العلم للناس، والفتاوى التي تصدر من هيئة العلماء في المملكة». وقال الشيخ ماجد المرسال: «إن تربية الأبناء ومناقشتهم ومتابعتهم من قبل الأسرة واجبة، وكذلك الاستماع إلى آرائهم، وإعطاء حرية الرأي وفق الحدود الشرعية».