يتعرض أصحاب محال التشاليح الواقعة خارج الدمام الى جملة من المنغصات منذ نقل محالهم قبل خمس سنوات الى موقعها الحالي ، والمنغصات التي يتعرضون لها بشكل شبه يومي ليس اقلها تعرض محالهم للسرقة ، فهناك مشكلات عدة منها مشاكل العمالة المخالفة غير النظامية وعدم توفير البنية التحتية للموقع وغيرها الكثير. غياب خدمات البنية التحتية تصوير - عبدالعزيز الهران كما أدى شح خدمات البنية التحتية الى عزوف المواطنين وكذلك الملاك عن الإقبال على الموقع في ظل غياب للجهات المعنية . «اليوم» تجولت بمنطقة التشاليح ورصدت بالكلمة والصورة واقع حال المنطقة والمشكلات التي يواجهها العاملون فيها. يقول ناصر الشبرمي نواجه عمليات السرقة التي من أهم أسبابها عدم تواجد الأمن بشكل مستمر فى المنطقة منوها الى افتقار الموقع للإنارة . واستهجن غياب الشرطة والجوازات عن الموقع والتي تتواحد فقط عند حضورها مع لجان حكومية في أوقات معينة وتكون مهمتها البحث عن تراخيص المحلات . هناك محال لا تملك تراخيص وتمارس المهنة ومطلوب من البلدية مساعدة ملاك المحلات في التصدي للكثبان الرملية بزرع أشجار أو بإزالتها خاصة في المنطقة الشمالية للتشاليح .وأشار الشبرمي الى صعوبة استخراج الترخيص بسبب ارتفاع رسومها من الدفاع المدني والتي قد تصل الى ما يقارب 11 ألف ريال ، مطالبا بتواجد الجوازات لضبط العمالة السائبة في التشليح وفي نفس الوقت تسيطر على التشليح بطريقة غير نظامية ، حيث يقومون بشراء مركبات وبيع قطعها بأرخص سعر والتخلص منها قبل أن يكتشف أمرهم . وطالب الجهات المعنية بحل مشكلة سرقات الحديد التي تمارسها عمالة لبيعها منوها أن نسبة السرقات في التشاليح مرتفعة جدا ومصدرها في الغالب الأجانب المتواجدين في التشاليح بطريقة غير نظامية . ولفت مواطنون الى ان ارتفاع الايجارات الى 500 بالمائة ادى لقيام افراد بالحصول على مواقع في التشاليح ومن ثم بيعها الى اخرين باسعار مرتفعة. واشار نايف العوهلي الى قيامه باستخراج التراخيص اللازمة لمحله منوها الى وجود محلات تعمل بلا تراخيص . وطالب البلدية بمساعدة ملاك المحلات في التصدي للكثبان الرملية بزرع أشجار أو المساعدة في إزالتها خاصة في المنطقة الشمالية للتشاليح ، متسائلا عن دعم المشاريع الصغيرة التى من المفترض أن تتم مساندتها والاهتمام بها وتوفير جميع الخدمات لها . وبين ناصر محمد العوض تعرض مصنع للورق للحريق قبل فترة وتطاير الشرر الى المحال المجاورة منوها الى أهمية توفير وسائل السلامة العامة. واشار الى وجود عمالة آسيوية تأتي بسيارات الى شارعي سبعة و ثمانية وتفكيكها دون الحصول على تراخيص مطالبا بتوفير الخدمات الأساسية فى منطقة التشاليح لتكون مكان منطقة جذب للمواطنين. وقد أجرت « اليوم « العديد من الاتصالات بأمانة الشرقية للرد على ما أثاره المواطنون من اختفاء الخدمات فى منطقة التشاليح الا أنه لم يصلنا رد من المسئولين حتى الآن.