استضافت إذاعة صوت الخليج في حلقة برنامج «سهرة خاصة» مساء الخميس الفنان الكويتي «محمد المسباح» والذي أشاد بإذاعة صوت الخليج كونها حريصة على حماية وحفظ وتوثيق التراث الغنائي الخليجي وكذلك اهتمامها بالفنانين الكبار متمنياً أن يحذو الإعلام الخليجي حذو إذاعة صوت الخليج في هذا المجال. كما أشاد بالفنانين القطريين خاصة الفنان فهد الكبيسي حيث قال عنه: الولد داش صح، وقال «المسباح» أثناء اللقاء: إنه بصدد تسجيل 25 أغنية حصرية لإذاعة صوت الخليج، إضافة إلى 15 أغنية حصرية سلمها فعلاً وتمت إذاعة مقاطع منها في الحلقة. أبدى الفنان «محمد المسباح» خلال اللقاء عدم رضاه عن الساحة الغنائية الخليجية مطالباً المطربين الخليجيين بالعودة للموروث الشعبي الخليجي وعن بداياته ذكر أن شقيقه دارس الفن، وهو من شجعه على دخول هذا المجال وأن ما لفت انتباه المحيطين به إلى موهبته هو تقليده أم كلثوم، وقد هاجم الفنان «محمد المسباح» برامج المسابقات الغنائية، وذلك من ناحية أنها تفتقر لوجود المتخصصين في تقييم الأصوات المشاركة، ومن جهة أخرى أبدى الفنان «محمد المسباح» خلال اللقاء عدم رضاه عن الساحة الغنائية الخليجية مطالباً المطربين الخليجيين بالعودة للموروث الشعبي الخليجي، حيث اعترض على تقديم الإيقاعات اليمنية من خلال الأغنية الخليجية. وعند سؤاله عن سبب ابتعاده عن الحفلات المباشرة أجاب بأن السبب هو اعتقاده بأنها غير موفقة وتنقصها الدقة مؤكدا أنه هاو للفن وليس محترفا، ثم تخللت الحلقة بعد ذلك بعض المداخلات الهامة من الفنانين ومنهم، إبراهيم الصولة والذي أكد على أن «المسباح» يمتاز باختياراته الدقيقة والموفقة مضيفا أنه مستعد لوضع كل إنتاجه الغنائي تحت تصرف «المسباح»، كما كان هناك أيضا مداخلة من الفنان حسين جاسم والذي وصف غناء «المسباح» بأنه يمتاز بالهدوء والتروي، وفي مداخلة أخرى من صديق «المسباح» الدكتور عبدالله الرميثان أشاد الأخير بالموهبة التلحينية المميزة التي يمتاز بها محمد «المسباح». هذا ولقد حفلت الحلقة والتي تم تمديد وقتها حتى منتصف الليل بالكثير من طلبات المستمعين واستفساراتهم التي لباها «المسباح» كما اجاب على أسئلتهم له. يذكر أن الحلقة كانت من إعداد وتقديم الفنان إبراهيم حبيب وتنفيذ عمر العيسى وتنسيق بدر المطاوعة وأشرف عليها فنيا محمد عبدالله وقام بالتنظيم والمتابعة عبدالرحمن الشعيبي وعبدالله كاهوري والصياغة الصحفية والتدقيق اللغوي عبدالسلام جاد الله ودينا أبو شنب .