يتوجه صباح اليوم 298 ألف طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للمرحلتين المتوسطة والثانوية والتي تستمر على مدى أسبوعين، حيث استعدت جميع إدارات المدارس في المنطقة ومحافظاتها بقطاعيها البنين والبنات، مبكرا بتجهيز القاعات وتهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بهدوء وسهولة، في الوقت الذي وفرت إدارة تعليم الشرقية حافلات احتياطية جاهزة لنقل الطلاب في حالة أي طارئ كما أعد مرور الشرقية خطة محكمة لضمان انسيابية المرور. ووجه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، رسالة توعوية لأبنائه وبناته الطلبة بمناسبة بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، داعيا إياهم لقراءة أسئلة الاختبارات بتمعن وتخصيص وقت كاف للإجابة عن كل سؤال، فضلا عن التوجه إلى منازلهم فور الانتهاء من أداء الاختبارات، كذلك الاهتمام بالتغذية الصحية والراحة وعدم السهر، إضافة لدعوته أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى ضرورة تعزيز تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة بما يصب في مصلحة الطلبة، إضافة لتهيئة الأسرة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم أثناء فترة الاختبارات، موضحا أن ذلك له دور إيجابي ينعكس على استعداد الطلبة الذهني والفكري وتخطي الصعوبات أثناء الاختبار، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم أثناء توجههم للمدارس في الصباح الباكر، وكذلك التأكد من عودتهم لمنازلهم بعد فراغهم من أداء الاختبارات مباشرة لكي لا يكونوا عرضة للمخاطر. وقال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص: إن الاستعدادات قد بدأت منذ وقت مبكر بمتابعة الانضباط المدرسي للطلاب، إذ بلغت نسبة الحضور في العديد من المدارس 100٪، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على المعلمين والمعلمات بضرورة تفعيل الأيام التي تسبق الاختبارات بالمراجعات والبرامج التي تسهم في رفع مستوى تحصيل الطلاب، لافتا إلى أن قيادات التعليم أجرت زيارات لجميع المدارس طيلة الأسبوع الماضي وذلك للوقوف على سير الدراسة وانضباط الطلاب في حضورهم، وذلك حرصا من تعليم الشرقية على الانضباط المدرسي. وأشار الباحص الى تفعيل برنامج (أختبرُ وأنا بصحة) لتوفير بيئة داعمة صحيا ونفسيا للطلاب، ولما لهذه الفترة من أهمية في نفوس الطلاب وأسرهم، لافتا الى إعداد برامج توعوية مساندة من قبل المرشدين الصحيين بالشراكة مع المرشد الطلابي وتركز على التغذية الصحية وسبل المذاكرة الجيدة وعدم التوتر والقلق وأضرار السهر. مشيرا إلى أنه تم التأكد من جاهزية البيئة ومناسبتها من حيث التهوية والإضاءة، وتجهيز العيادة المدرسية لاستقبال الحالات وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والمعدية، ويتم زيارة المدارس لتفقد سير الاختبارات من قبل المشرفين بمكاتب التعليم وممرضين من المراكز الصحية، لافتا إلى أن المقصف سيعمل وقت الاختبارات وفق العقود الموقعة مع المتعهدين بالتنسيق مع قادة المدارس، فيما ستستمر الزيارات من قبل المشرفين والمشرفات للاطمئنان على سير الاختبارات. فيما استنفرت إدارات المرور جهودها من أجل تحقيق الانسيابية المنشودة والحيلولة دون زحام الطرق الموصلة لمقار الامتحانات، وعمدت على تكليف دوريات أمنية رسمية وسرية بمتابعة محيط المدارس في حين تم استعراض آلية تطبيق تلك الإجراءات، ومعززات ضبطها، ومراجعة الخطط السابقة التي نفذت في الأعوام الماضية بما يكفل مزيدا من النجاحات. وأشارت الإدارة العامة لمرور المنطقة الشرقية إلى أنها وجهت تنفيذا لخططها الميدانية المعدة، بنزول جميع العاملين ضباط وصف ضباط وجنود ميدانيين، ويساندهم زملاؤهم الإداريون لضبط وتسهيل الحركة المرورية. ودعت جميع السائقين إلى التقيد بأنظمة وتعليمات المرور حفاظا على سلامتهم. كما وجهت رسالة لجميع أولياء الأمور، بضرورة الحرص على عودة أبنائهم بعد أداء الامتحانات.