تجمع عشرات الأشخاص الأحد في شنغهاي في موقع الاحتجاجات الأسبوعية ضد الحكومة فيما أحاط بهم المئات من الشرطة بالزي الرسمي والمدني. وقال فوجيوكاس "إنه من الصعب للغاية أن نعرف من هم كانوا بالملابس المدنية (الشرطة) ومن هم المحتجون في التجمع مضيفا إنه شاهد الشرطة وهي تحتجز أحد الأشخاص. الشرطة تكثف تواجدها في ساحة ميدان تيان أنمين . « رويترز» . كما قال صحافيان في الصين إن الشرطة في شنغهاي ألقت القبض على 15 صحافيا أجنبيا على الأقل كانوا يحاولون تغطية المظاهرات المناهضة للحكومة التي تقام أسبوعيا الأحد . وأضاف الصحافيان إن الشرطة احتجزتهما في منتصف اليوم خارج مقر "بيس سينما " في شنغهاي حيث دعا منظمون لا تعرف هويتهم على شبكة الإنترنت إلى تنظيم مظاهرات "ياسمين "أسبوعيا كل أحد ابتداء من 20 فبراير الماضي. وقال يانسن فجويوكاس وهو مراسل لمجلة شتيرن الألمانية يتخذ من شنغهاي مقرا له لوكالة الأنباء الألمانية هاتفيا "نحن في غرفة محصنة تحت الأرض ..مكان غريب للغاية". وأضاف "لقد تم اقتياد 15 صحافيا على الأقل لهذا المكان". وأضاف الصحافيان إن الشرطة احتجزتهما في منتصف اليوم - الأحد - خارج مقر «بيس سينما « في شنغهاي حيث دعا منظمون لا تعرف هويتهم على شبكة الإنترنت إلى تنظيم مظاهرات «ياسمين «أسبوعيا كل أحد ابتداء من 20 فبراير الماضي.وقال يانسن إنه طلب منه ومن صحفي أوروبي آخر الانتظار حتى وصول المسئولين لإجراء "حديث مقتضب" معهما. وقال إن ثمانية من الصحافيين الأخرين المحتجزين يابانيون. وكانت الشرطة في شنغهاي وبكين قد احتجزت يوم الأحد الماضي 16 صحافيا على الأقل من بينهم مراسل (د.ب.أ) لمنعهم من تغطية المظاهرات المناهضة للحكومة في المدينتين. وكان حشد كبير يصل إلى حوالي ألفي شخص قد تجمعوا في شنغهاي يوم الأحد الماضي. وفي برلين انتقد جيدو فيسترفيله ، وزير الخارجية الألماني احتجاز السلطات الصينية مجددا لصحفيين أجانب من بينهم صحافي ألماني. ووصف نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذه العملية ب"المزعجة للغاية". وفي بيان صدر أمس الأحد في برلين قال زعيم الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم :"طالبنا الصين أكثر من مرة بضمان حرية التغطية الصحفية بالنسبة لممثلي وسائل الإعلام الألمانية والأجنبية". ورأى الوزير الألماني أن "استمرار منع عمل الصحفيين غير مقبول ويؤثر على سمعة جمهورية الصين الشعبية لدى الرأي العام العالمي". وطالب فيسترفيله الحكومة الصينية مجددا بضمان حرية إعداد التقارير الصحفية. وقال يانسن فجويوكاس ، وهو مراسل لمجلة شتيرن الألمانية يتخذ من شنغهاي مقرا له ، لوكالة الأنباء الألمانية هاتفيا :"نحن في غرفة محصنة تحت الأرض ..مكان غريب للغاية".