يعاني الكثير من العاملين في الأندية من كثرة الانتقادات التي توجه لهم ولفرقهم وتحديدا عندما لا تسير الأمور بشكل جيد. ֺ العمل في المجال الرياضي صحيح أنه يعطيك الشهرة والأضواء، ويجعل اسمك أكثر بروزا، ولكن بالمقابل يجعلك تحت الضغط وتحت المجهر خاصة عندما تسوء النتائج. . إن قررت ودخلت في هذا المجال عليك أن تكون مثل الجبل صامدا، مهما هبت عليك الرياح من كل جانب، وأن لا تحاول الهروب وقت الشدائد. ֺ الأندية وخاصة كرة القدم العمل فيها بحاجة لأشخاص أقوياء لا يسقطون مهما جاءتهم الضربات من كل جانب، وإن سقطوا نهضوا وعادوا ليثبتوا أنهم قادرون على إدارة الأزمات. ֺ يعرف العاملون بالأندية عندما تكون أمور النادي جيدة سوف تأتي لهم الإشادة من كل مكان، ويكون الناس معهم أكثر إيجابية وسعداء، وعندما يحصل العكس تجد هؤلاء أصبحوا أشخاصا آخرين، وعليهم أن لا يستغربوا. ֺ قدرك وأنت تعمل في أي ناد أن تطالك ليس فقط الانتقادات، بل أحيانا الاتهامات والإساءات، ولهذا عليك أن تكون متجاهلا مرة وحازما مرة وحكيما مرات. ֺ من لا يتقبل أي انتقاد عليه أن لا يعمل في أي ناد ويرتاح في منزله، لكن إن قبلت بالعمل عليك أن تكون شجاعا وتواجه من يستحقون أن تواجههم. ֺ الجماهير لا تتوقعوا منهم عندما يتعثر الفريق ويكون وضعه غير مطمئن أن تسمعوا منهم كلمات تثير إعجابكم، ولهذا دائما كونوا مستعدين لانتقادهم، والأهم أن يكون انتقادهم للعمل وليس للأشخاص. ֺ من حق من يعمل في أي ناد أن لا يرد على كل تساؤل أو انتقاد، فليس كل شيء يستحق الرد عليه، ولكن هناك أوقات يجب أن تظهر وتوضح ماذا يحصل وما هي الحلول. أخيرا.. إلى كل شخص يعمل في أي ناد.. الجهد الذي تبذله الكل يقدره، ولكن لا تنس أنك تعطي وتأخذ من النادي.. لهذا إن لم تقدم عملا جيدا فالجماهير لن تسكت عندما يشعرون أن أخطاءك تتكرر، ولا تغضب عندما ينتقدون عملك.