لا يزال مستخدمو طريق قرية العليا - الرفيعة ينتظرون اعتماد مشروع ازدواجه باعتباره طريقا حيويا هاما يخدم أهالي محافظة قرية العليا ومنطقة الصمان، ويسلكه المسافرون من وإلى العاصمة الرياض وكذلك المتجهون إلى الخفجيوالكويت، ويبلغ طول الطريق 88 كيلو مترا ويتفرع منه (وصلات) إلى المراكز والهجر في منطقة الصمان، في حين تشكل شاحنات النقل الكبيرة والمعدات الزراعية أخطارا جسيمة على المسافرين، وتبلغ ذروة هذه الخطورة عند انعدام الرؤية في مواسم العواصف الرملية وكثرة انتشار الإبل، وكذلك خروج المتنزهين هذه الأيام إلى الفياض الربيعية. حركة السفر يطالب المواطن وطبان فيصل الدويش وزارة النقل بالنظر العاجل إلى هذا الطريق واعتماد مشروع ازدواجه لما يخدم مستخدميه من المسافرين على مدار السنة، مبينا أن الطريق يحظى بحركة سفر مستمرة ما يجعل التجاوز السمة الأبرز والخطر الذي يمتد بامتداد مسافة الطريق، مشيرا إلى أهمية أن تعتمد وزارة النقل لهذا الطريق مشروع ازدواج في القريب العاجل، وأن تتم متابعة التنفيذ على نحو يضمن عدم تأخيره أو دخوله في نفق التعثر الذي تعاني منه بعض المشاريع على مدى سنوات. زحام لا يطاق ويلفت المواطن مطلق نهار البزيع أن الطريق يستخدمه شريحة كبيرة من المسافرين، وأصبح لا يطاق من شدة الزحام والحوادث بسبب كثرة عبور السيارات، وكذلك شاحنات النقل الثقيلة والتي تسبب بطئا في حركة السير، مؤكدا أن الطريق سبق وأن شهد وفاة العشرات بسبب الحوادث المرورية، داعيا الجهات ذات العلاقة للنظر في اعتماد مشروع ازدواجه لخفض عدد الحوادث التي يشهدها بين الحين والآخر. مصدر قلق وأضاف المواطن بدر نايف بن شقير قائلا: هذا الطريق أصبح مصدر قلق مستمر للكثير من الآباء عند استخدام أبنائهم هذا الطريق، موضحا أن ذلك يعود لكون الطريق لا يزال بدون ازدواج، فضلا عن كثرة الإبل السائبة وقلة الرقابة الأمنية، حيث لا يوجد على هذا الطريق أي جهة رقابية تحمي مستخدمي الطريق من خطر المخالفين ومتهوري القيادة، كما أنه لا يوجد ميزان للنقل الثقيل، وهناك الكثير من الشاحنات القادمة من الكويت إلى الرياض، تخالف شروط وزارة النقل من حيث الحمولة الزائدة، متمنيا أن يجد الطريق اهتماما من وزارة النقل باعتماده طريقا مزدوجا، حيث باتت أهمية هذا الأمر واضحة وجلية للجميع، وبتحقيقه تتوافر كل عوامل السلامة التي ينشدها المسافرون عبر هذا الطريق الحيوي الهام. انتظار الرد «اليوم» تنتظر الرد من فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية بعد أن تمت مراسلتهم للاستفسار حول ما إذا كان الطريق ضمن مشاريع المنطقة المدرجة للاعتماد لديهم، وما زلنا ننتظر الرد.