انتقد «سام ويستروب»، الباحث في منتدى الشرق الأوسط، الدور الذي تلعبه صحيفة «واشنطن بوست» في دعم الإرهاب، لافتا إلى أنها باتت منصة متكررة للإرهابيين والمتطرفين للتعبير عن آرائهم بكل حرية. » تلميع الحوثي وأورد الكاتب ويستروب في مقال له بصحيفة «ذي أمريكان سبيكتاتور» أنه «في شهر نوفمبر الماضي، منحت الصحيفة عموداً للقيادي الحوثي محمد علي الحوثي، واصفة إياه بأنه رئيس اللجنة الثورية العليا». وأكد أنه تمت صياغة مقال الحوثي بالمثل لمغازلة المشاعر الغربية، مع دعوات متكررة للسلام والحب، إلى جانب الإشارة للقانون الدولي. وأضاف الكاتب: «مع ذلك، فإن متمردي الحوثي، ومن بينهم المذكور، قد قتلوا الآلاف، بمن فيهم الصحفيون». » ترويج للتطرف وأشار الكاتب إلى أن مقالات الصحفي الراحل جمال خاشقجي، صيغت من قبل المديرة التنفيذية لمؤسسة قطر الدولية، الذراع الأكثر أهمية وتأثيراً للنظام القطري في الخارج، والتي تروج للدوحة وتروج للمواد المتطرفة في المدارس الأمريكية. ولفت إلى أن الصحيفة أصرت مرارا وتكرارا على التقليل من شأن أو نفي صلات خاشقجي بالإخوان المسلمين، على الرغم من دعم خاشقجي العلني للإخوان والإسلاميين في مقالاته بالصحيفة.