نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس (الخميس)، ما تدعي أنه آخر مقال كتبه الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل اختفائه في 2 أكتوبر الجاري في إسطنبول. وقالت كارين عطية محررة قسم الآراء في «واشنطن بوست» في مداخلة تلفزيونية مع آندرسون كوبر على قناة «سي إن إن» الأمريكية، أن المقال وصلها من مترجم ومساعد خاشقجي في اليوم التالي لاختفائه، مضيفة أنها قررت تعليق نشر المقال على أمل أن يظهر خاشقجي، وتابعت بالقول إن عليها الآن تقبل أن ذلك لن يحدث، واعتبرت كارين عطية أن مقال خاشقجي الأخير يعبر عن التزامه وشغفه بالحرية في العالم العربي. إلا أن عطية فاجأت المشاهدين على الهواء قبل أن تختم مداخلتها، بزلة لسان كشفت فيها أنها «كتبت» المقال بقولها إنه «من المحزن أن يكون هذا آخر مقال أكتبه له»، ثم عدلت قولها بارتباك قائلة «آخر مقال أحرره له». ويذكر أن المقال حمل عنوان «أَمَسُّ ما يحتاجه العالم العربي هو حرية التعبير»، وبدأ بالإشارة إلى تقرير من مؤسسة «فريدم هاوس» عن الحريات في العالم لعام 2018، الذي أظهر أن دولة عربية واحدة مصنفة «حرة»، وهي تونس.