قال موقع «مانهاتن انستتيوت»: إن عمليات الإغلاق الحكومي في الولاياتالمتحدة أثبتت أنها تضر بالجمهوريين أكثر من الديمقراطيين. وبحسب مقال منشور على موقع المعهد للكاتب «برايان ريدل»، فإن نظرة على 3 من عمليات الإغلاق الرئيسية الأخيرة أظهرت أنها تفشل دائمًا، وتضر بالجمهوريين أكثر من الديمقراطيين. وقال الكاتب الأمريكي: «لقد أغلق الرئيس دونالد ترامب وأعضاء جمهوريون بمجلس النواب جزءا من الحكومة على أمل إجبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ على الموافقة على 5 مليارات دولار لتمويل الجدار الحدودي». وأضاف: «من المؤكد أن هذا الخطأ سيرتد بنتائج عكسية على الحزب الجمهوري»، مضيفا: «إنني أقول هذا ليس كليبرالي، بل كخبير اقتصادي محافظ في الميزانية الفيدرالية، وأمضى السنوات ال 17 الماضية في خنادق واشنطن العاصمة التي تقاتل من أجل ضبط الإنفاق». واستطرد: «هذا هو إغلاق الحكومة الرابع المهم في 25 سنة. خلال الإغلاقات الثلاثة السابقة، شهد الحزب الذي رهن تمرير تشريعات تمويلية حكومية بمطالب إضافية، ردة فعل سيئة أدت حتما إلى استسلام مهين». وتابع الكاتب «برايان ريدل»: «على الرغم من تلك الإخفاقات الماضية، يدعم الناخبون الجمهوريون الإغلاق الحالي، وكما هو الحال في عمليات الإغلاق السابقة، يأمل العديد من المحافظين أن يؤدي إغلاق جزء كبير من الحكومة إلى إجبار المشرعين الديمقراطيين على الاستسلام لتحقيق غاياتهم». وأشار إلى أنه بدلا من ذلك، فإن عمليات إيقاف التشغيل تأتي بنتائج عكسية ولم يكن أحد ينجح في تحقيق هدفه من الإيقاف. ولفت إلى أن الحزب الذي يقوم بالإغلاق يستبعد الناخبين المتأرجحين، موضحا أن ثلثي المستقلين يعارضون الإغلاق الجديد. وأردف: «يشعر زملائي المحافظون بالإحباط الشديد من أن السيطرة على الرئاسة والكونجرس لم تحقق سوى القليل من الانتصارات الرئيسية في السياسة، ويرجع ذلك جزئيا إلى مماطلة الديمقراطيين، ومع ذلك، أثبتت عمليات إغلاق الحكومة أنها إستراتيجية كارثية لتحقيق أهدافهم السياسية».