حرر الجيش اليمني، أمس الأول، مواقع جديدة في منطقة مران «صعدة»، وسط تهاو كبير في صفوف الميليشيات ومصرع العشرات بينهم أحد أبناء مؤسس الميليشيات المدعو حسين الحوثي، في حين منع الانقلابيون وفدا أمميا من دخول مدينة تعز المحاصرة، في خرق جديد ل«اتفاق السويد» ترافقا مع انتهاكها لوقف النار في الحديدة. ويتكبد الانقلابيون المدعومون إيرانيا؛ خسائر واسعة مع تواصل المعارك الضارية أمام الشرعية، بمديرية حيدان غربي محافظة صعدة، وأسفرت المواجهات عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيات بينهم حسين الحوثي. وساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية المعارك، واستهدفت بغاراتها تحصينات وتعزيزات الحوثيين في الجبهة. » وصول كاميرت إلى ذلك، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال ثلاثة أيام من بداية سريان الهدنة 63 خرقا في الحديدة، تنوعت ما بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص والأسلحة أخرى، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستقبال الفريق الأممي للإشراف على وقف إطلاق النار بقيادة الجنرال باتريك كاميرت رئيس «لجنة إعادة الانتشار». ورصدت خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة خلال ثلاثة أيام من بداية سريان الهدنة 63 خرقا ارتكبتها ميليشيات الانقلاب. » منع الوفد واتساقا مع تواصل انتهاكات الحوثي ل«اتفاق السويد»، بفتح ممرات آمنة في تعز للمساعدات الإنسانية، منع الانقلابيون وفدا أمميا من دخول المدينة عبر منفذ الحوبان جولة القصر، والذي نصت المنظمة الدولية على فتحه أمام حركة السير وإنهاء المظاهر العسكرية الحوثية عليه. وقال مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بتعز، نبيل جامل: تعذر وصول وفد برنامج الغذاء العالمي الأحد ل«تعز» بسبب عدم سماح الميليشيات الحوثية لهم بالدخول إلى المدينة عبر طريق الحوبان وجولة القصر. » الوضع الإنساني وأضاف جامل: كان من المفترض وبناءً على مذكرة سابقة من برنامج الغذاء العالمي زيارة الوفد الأممي برئاسة نائب المدير القُطري، علي رضا، للمدينة يومي 23، 24 ديسمبر، وذلك للاطلاع على الوضع الإنساني في تعز. وشهدت تعز التي تعيش حصاراً خانقاً من قبل ميليشيات الحوثي منذ أربعة أعوام، عرقلة الانقلابيين دخول الوفود الأممية إلى المدينة، وكان أولها منع زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وبعده ممثل الشؤون الإنسانية، ثم الممثل الأمني لمكتب المبعوث الأممي في عدن، وأخيراً وفد برنامج الغذاء العالمي برئاسة نائب المدير القُطري.