دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أمس 11 مشروعا مدرسيا جديدا، 4 للبنين، و7 للبنات، بقيمة 117.6 مليون ريال، وذلك في مدرسة الإمام جعفر الصادق الثانوية، حيث أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاحها، ثم تجول سموه في مرافق المدرسة، يرافقه قائد المدرسة مشاري السعادات، مطلعا على ما تحتوي من تجهيزات. مبادرات نوعية وشملت المشروعات، ابتدائية مارية القبطية، وثانوية المجد، ومتوسطة ميمونة بنت الحارث، والابتدائية الأولى بالوزية، ووادي طوى الابتدائية، والابتدائية التاسعة بالمبرز، وابتدائية الإمام حمزة الزيات، وثانوية الإمام جعفر الصادق، والابتدائية 46 بالهفوف، وابتدائية عثمان بن عفان، ومجمع روضة وابتدائية الشقيق، ومتوسطة وثانوية الشقيق. وأوضح مدير عام التعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، أن تكلفة المشروعات التعليمية المالية بلغت 117.6 مليون ريال، وسيستفيدُ منها 7260 طالبا وطالبة، مؤكدا سعي وزارة التعليمِ بقيادةِ وزير التعليم د. أحمد العيسى إلى تحقيق تطلعاتِ قيادتِنا الرشيدةِ -أيدها الله- عبر تقديم حزمة من المبادراتِ النوعيةِ تعليميا وإداريا وفنيا، ومن هذا المنطلقِ جعلت للمشروعات التعليميةِ أولوية كبيرة ليتلقى أبناؤنا الطلابُ والطالبات تعليمهم في بيئاتٍ تعليمية آمنة وجاذبة وماتعةٍ تُعززُ مفاهيم التعلم النشط وتعمل على تنميةِ اكتشافِ المبدعين والمبدعاتِ ثم صقلِ قدراتِهم وتنمية مواهبِهم. وأضاف بالغنيم أن الوزارة سعت إلى فتحِ آفاقٍ جديدةٍ لتعزيزِ الشراكة مع القطاعِ الخاصِ في توفيرِ المباني التعليميةِ بما ينوع مصادر التمويل المالي ويسرع من إنجازِ تحقيقِ تغطيةِ الاحتياجِ، وأن المباني المدرسية خطت خطوات عملاقة في التشييدِ والتصميمِ فأحدثت وثبة خلاقة في جمالِ التصميمِ واستيعابِ المتطلباتِ الوظيفيةِ فأصبحت مباني مبهرة، وفصولا مدهشة، وساحاتٍ واسعة وألوانا مبهجة، وملاعب مفرحة، ومختبراتٍ متنوعة، وكل ذلك ساعد على إضفاءِ أجواءٍ تتوافرُ فيها الراحةُ والطمأنينةُ والسعادة، وتُبنى في رحابِها قدراتُ التأملِ والإبداعِ والابتكار، وتُمارسُ في بيئاتِها تطبيقاتُ نظرياتِ التعلمِ الحديثةِ وتطبيقاتُ التعلمِ النشطِ، وتُشبعُ في مرافقِها ميولُ الطلابِ والطالباتِ الاجتماعيةِ والعلمية. بيئة جاذبة من جهته، بين مدير المباني في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء م. محمد الشمري، أن المشروعات التي جرى تدشينها تم تنفيذها وفق 8 نماذج تصميمية، مشيرا إلى أن الإدارة وضعت رؤية أن تكون مبانينا التعليمية بيئة جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من خلال محاكاة الواقع المحيط والتفوق عليه، مؤكدا دعم وكالة الوزارة للمشاريع والصيانة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات التصميمية والتنفيذية، واستهداف عناصر الجذب وتطويرها، وقياس رضا المستفيد، والتحسين المستمر. وفي ختام حفل التدشين، كرم سمو محافظ الأحساء عددا من الجهات الداعمة.