قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس: إن النظام الإيراني غارق في الفساد، في وقت يعاني فيه الشعب، فيما تذهب مقدرات المواطن المغلوب على أمره لدعم الحرس الثوري، ومشاريعه الإرهابية بالمنطقة. وأكدت الخارجية الأمريكية في سلسلة تغريدات على موقع تويتر أن ثلاث شخصيات فاسدة على رأسها المرشد الإيراني علي خامنئي يجنون الملايين مستغلين صلاتهم الدينية وعلاقاتاهم المشبوهة. وأشارت إلى أنه من المحزن أن يعاني المواطن الإيراني من حكومة فاسدة، ضاربة مثلا بخامنئي ومكارم شيرازي اللذين يجنيان الملايين ويملكان صناديق احتياط تقدر بالملايين تستخدم لتمويل الحرس الثوري الإرهابي. » اضرابات متواصلة إلى ذلك دخلت إضرابات وتظاهرات عمال الأحواز العربية المحتلة في إيران، شهرها الثاني، وهتف المتظاهرون الذين جابوا الشوارع أمس الأول «أطلقوا سراح العمال المعتقلين»، «السجن لا يخيفنا»، و«الموت للظالم»، و«بلدنا دار السرقة». وتأتي هذه الإضرابات والتظاهرات الجريئة في وقت يحاول فيه قادة النظام الإيراني إرغام العمال على كسر إضرابهم، إلا أن الرد جاءهم بالتأكيد على مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق جميع الأهداف. وفي الوقت نفسه، أضرب السائقون الغاضبون بشركة تنقيب الجنوب في مدينة الأحواز، عن العمل للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم ووضعهم المعيشي المتدهور وأغلقوا طريق المطار. » تجارب صواريخ من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أمس، نقلا عن أجهزة استخبارات غربية، أن إيران ضاعفت خلال الآونة الأخيرة اختباراتها الصاروخية في انتهاك للقرار الأممي 2231. وذكرت صحيفة «فولت إم زونتاغ» أن أجهزة غربية أكدت أن نظام طهران أجرى تجارب على 7 صواريخ متوسطة المدى و5 صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كروز خلال عام 2018، وقد ضاعفت عددها مقارنة بالعام الماضي. » تهديد أوروبا وقالت المصادر: إن بعض الصواريخ الإيرانية يطال مداها مناطق في دول الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التقرير بعد أيام من جلسة سرية عقدها مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، حول أحدث تجربة صاروخية في إيران والتي كانت قد كشفت عنها الولاياتالمتحدة. ووصفت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا هذا الاختبار الذي أجري في الأول من ديسمبر، بأنه استخفاف بالقيود التي فرضتها المنظمة الدولية على برنامج نظام طهران الصاروخي. ووفقا للصحيفة الألمانية، فقد شملت اختبارات إيران المتزايدة نماذج من صواريخ شهاب 3 وخرمشهر بعيدة المدى والقادرة على حمل رؤوس نووية.