كشف مؤتمر صحفي عقده مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولاياتالمتحدة أمس، عن 42 مركزاً لإنتاج وإطلاق الصواريخ في مختلف الأراضي الإيرانية، مشيرا إلى أن هذه الترسانة تشرف عليها قوات الحرس الثوري عبر القوة الجوية التابعة لها. وأكد المؤتمر أن المرشد علي خامنئي أوكل هذه المهمة لقوات الحرس الثوري، في وقت تأتي هذه المعلومات اعتماداً على التقارير الواردة من وزارة الدفاع وقوات الحرس الثوري التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ويتزامن هذا المؤتمر مع انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية مطلع الشهر المقبل في باريس، والذي من المتوقع أن يكون أكبر اجتماع للجالية الإيرانية في الخارج، ومئات الشخصيات السياسية حول العالم. تحركات سرية من جانبه، أشار نائب مسؤول مكتب المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن علي رضا جعفر زاده، إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني كثفت من نشاطاتها الصاروخية في الفترة الماضية بأوامر مباشر من خامنئي، وذلك لتوسيع المشروع الصاروخي منذ بدء المفاوضات النووية عام 2013 وخاصة بعد الاتفاق النووي، لافتا إلى أن مراكز الصواريخ تتوزع بين الأنفاق أو في مراكز سرية، وذلك تحت إشراف قوة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري ويقودها عميد الحرس أمير علي حاجي زاده. تطابق المشاريع سلط المؤتمر الضوء على تشابه المنظومات الصاروخية وتقنيتها في إيران مع النظام الصاروخي في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يخطط لإنشاء 42 مركزا للصواريخ فضلا عن المواقع الأخرى المنتشرة في كامل البلاد، على غرار العاصمة طهران، ومحافظة سمنان، ويتم التنسيق مع منظمة «سبند» الجهة المصنعة للسلاح النووي. وأشار جعفر زادة إلى أن مركز سمنان الصاروخي يشكل أكبر مجمع صاروخي للنظام على مستوى البلاد، حيث يحتوي على مركز لحفظ الصواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى، وموقع اختبار التفجيرات، وموقع تدريب القوات الميدانية، إلى جانب المنشآت الواسعة تحت الأرض وفي الأنفاق السرية. قوائم الإرهاب تطرق المؤتمر إلى أن منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة «سبند» المتخصصة في إنتاج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، تم إدراجها في قائمة العقوبات الخاصة لوزارة الخارجية الأميركية عام 2014، مؤكدا أن العميد في الحرس الثوري محسن فخري زاده مهابادي يرأس هذه المنظمة. وأوضح زادة أن أوامر إطلاق الصواريخ تأتي مباشرة من خامنئي، في وقت تعد مثل هذه التصرفات خرقا واضحا للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع القوى الغربية، مبينا أنه بعد قمة الرياض اتخذ المسؤولون الإيرانيون مواقف سلبية ضد قرارات القمة، وأعلنوا تعنتهم ومواصلة انتهاكاتهم. خروقات إيرانية - تطوير الصواريخ الباليستية - محاولة استئناف شحنات اليورانيوم - إبقاء مصانع سرية قيد الكتمان - التعاون مع كوريا الشمالية - تهريب الأموال الأميركية لطهران