أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية د.محمد قيزان وقوف الحكومة الشرعية مع السلام الدائم الذي ينهي الخلافات بين اليمنيين، لكنه نوه بأن جماعة الحوثي هي من تنقلب وتنقض الاتفاقات؛ لأن أمرها بيد الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران. وأوضح د.قيزان أن الحكومة الشرعية مع السلام، ومدت يدها لجماعة الحوثي، وجاءت القرارات الأممية الداعمة أيدتها، لكن للأسف الشديد فإن هذه الجماعة هي من تنقلب وتنقض المبادرات، وذلك عبر أكثر من محطة سواء في الكويت أو جنيف أو حتى داخل اليمن. وأبان أن السبب يعود لأن أمرها ليس بيدها، بل هي مأمورة من الضاحية الجنوبية للبنان ومن طهران. وشدد على أن بقاء السلاح مع مجموعة من العصابات والميليشيا سيفشل أي عملية سلام، بعد الركون إلى هدنة قصيرة كما تكرر في السابق، وستستمر الصواريخ الباليستية بتهديد أرض الحرمين ودول الجوار، وستظل خنجرا في خاصرة الأمة العربية ومصدر قلق واضطراب دائمين، فهي لن تلتزم بأي مبادرات سلام بل ستتخذ هذه الهدنة سبيلا لإعادة التموضع والتخندق لإعادة الحرب مجددا، مؤكدا أنه وعلى الرغم من هذه القناعة، فإن الحكومة اليمنية تؤيد كافة الدعوات سواء من الأممالمتحدة، أو الأشقاء في الخليج أو دول العالم الأخرى للحوار وحقن الدماء.