صرح النائب د.أحمد مطيع العازمي بأنه كان يتوقع فشل المفاوضات اليمنية التي تستضيفها الكويت وذلك لأن أحد أطراف النزاع فئة لا أمان لها ولا عهد وهم جماعة الحوثي الإرهابية وميلشيات الرئيس المخلوع. وأضاف النائب أن ما قامت به جماعة الحوثي الإرهابية وعصابات الرئيس المخلوع علي صالح من إنشاء مجلس أعلى لتولي لقيادة السلطة في اليمن إنما هو عمل جنوني تعودنا عليه من هؤلاء الذين لم يراعوا الله تعالى ولا دينه ولا حرمة الدم اليمني ولا الشرعية التي منحها الشعب اليمني للرئيس الشرعي عبد ربه هادي، فهؤلاء لا زالوا يمارسون غوغائيتهم دون أي احترام للعهود ولا المواثيق الدولية، وحتى دون أي احترام لأنفسهم، مؤكداً أن نتاج هذا العمل القميء هو فشل مباحثات السلام التي استضافتها الكويت التي كانت تأمل أن يتوصل اليمنيون من خلالها لإتفاق تحقن فيه دماء اليمنيين، ويضمن من خلاله تحقيق الأمن والأمان في اليمن السعيد. وأكد النائب ان الكويت حكومة وشعبا لا زالت وستبقى على موقفها القوي الداعم لليمن واليمنيين والمؤيد للشرعية في اليمن وللرئيس اليمني الشرعي عبد ربه هادي وأننا جميعا نتمنى زوال الغمة عن اليمن واهله ولن يكون هذا إلا بخلاصهم من ميلشيات الحوثي وصالح سواء بالطرق السلمية التي رفضها الإنقلابيون أو القوة وهذا ما أيدته الكويت بمشاركتها التي لا زالت قائمة بعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل مع شقيقاتها في دول الخليج ودول التحالف الإسلامي. وختم النائب بأننا على ثقة بأن الشعب اليمني الشقيق لم ولن يسمح لجوقة من الميلشيات الإرهابية بأن تتحكم في مصيره فالشعب اليمني شعب حر أبي كريم لا يرضى المهانة ابدا وهو حتما سيكون الرصاصة الأولى والأخيرة التي ستقضي على كل من تسبب في دمار اليمن السعيد وتشريد أهله سائلا المولى عز وجل أن يحقن دماء أخواننا في اليمن وأن ينعم عليهم بنعمة الأمن والأمان ويحفظهم من كل شر ومكروه وسائر بلاد المسلمين.