أغلقت مراكز الاقتراع في كاليدونيا الجديدة اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين الذين توجهوا إليها منذ ساعات للإدلاء بأصواتهم في استفتاء حول استقلال الجزيرة عن فرنسا. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الناخبين سيرفضون الاستقلال ويؤيدون البقاء كجزء من فرنسا، مشيرا إلى أن 175 ألف شخص لهم حق التصويت في هذا الاستفتاء. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قام بزيارة للجزيرة في شهر مايو الماضي لحشد الدعم لبقائها جزءا من فرنسا. وتقع كاليدونيا الجديد على بعد أكثر من 16 ألف كيلومتر عن باريس، وهي منطقة اقتصادها هش على الرغم من احتياطات النيكل فيها. ويبلغ عدد سكانها 270 ألف نسمة، يشكل الكاناك (السكان الأصليون) حوالي 40% منهم ، والأوروبيون 27% ، أما الباقون فهم من أصول أخرى.