يدخل مدرب القادسية الكسندر ستانوجيفيتش مباراة الهلال مساء اليوم الجمعة في تحدٍ جديد لحصد ثاني فوز له مع فريقه في دوري كأس الأمير محمد سلمان للمحترفين، وبعد سلسلة من الخسائر التي داهمت الفريق خلال الجولات الماضية رمت به في المركز الثاني عشر بأربع نقاط، حيث يكمن التحدي في ظل الصعوبات التي يجدها المدرب في الخروج من المباريات بالنقاط الثلاث رغم تقديم الفريق مستوى فنيا لا بأس به بشهادة النقاد الرياضيين، والتحدي الآخر في إثبات نفسه للجمهور القدساوي بعد سلسلة المطالبات التي طالبت بإقالة المدرب أو تبرير صريح لهذه الخسائر المتتالية، يذكر أن السيد ستانوجيفيتش قد ألمح بتقديم استقالته من رأس الجهاز الفني للفريق بعد لقاء الشباب الماضي إلا أن إدارة النادي جددت الثقة به وأثنته عن قراره وأرجأته إلى فترة التوقف القادمة. كما هو الحال مع مساعد المدرب الوطني عبدالعزيز البيشي والذي غرد عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد مباراة الشباب الماضية: «أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة نادي القادسية على كرم التعامل خلال الفترة الماضية وأعلن عن إنهاء ارتباطي بالعمل مع الفريق الأول لظروف خاصة وأتمنى للقادسية والجمهور القدساوي كل التوفيق بالقادم». كما غرد المحترف البرازيلي بصفوف الفريق التون جوزيه عبر حسابه في «تويتر» هو الآخر «god knows everything warrior»، وسط صمت تام من رئيس وأعضاء مجلس إدارة القادسية. من جهته، أكد السيد ستانوجيفيتش في المؤتمر الذي سبق لقاء اليوم ثقته الكاملة والتامة بفريقه من خلال ما شاهده من اجتهاد ومواظبة اللاعبين في التدريبات التي سبقت اللقاء وعلل سبب الهزائم السابقه بأنها قد تعود إلى الثقة الزائدة. كما ذكر لاعب خط وسط الفريق حسن العمري أن المباراة صعبة وليست سهلة أمام فريق منافس على الدوري وبطل له لآخر موسمين ولكننا واثقون بأننا سنخرج بنتيجة إيجابية.
