وفاة الأديب والمؤرخ عبدالله الحقيل

انتقل إلى رحمة الله تعالى، الأمين العام السابق لدارة الملك عبدالعزيز، الأديب والمؤرخ عبدالله بن حمد الحقيل، والد وزير الإسكان ماجد الحقيل.
وأديت الصلاة عليه عصر أمس الثلاثاء في جامع الملك خالد بأم الحمام، ووري جثمانه الثرى في مقبرة العودة بالدرعية.
وقال أمين عام الدارة المكلف د. فهد السماري، إن الساحة الأدبية السعودية فقدت برحيل الأمين العام السابق للدارة شخصية تميزت بالعطاء والعمل في ميادين عديدة ومن القلائل الذي تعد لغته العربية راقية ودقيقة وصحيحة، كما نعت وزارة الإعلام الفقيد عبر حسابها الرسمي في «تويتر» وقالت في تغريدة: «تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان».
وولد «الحقيل» في محافظة المجمعة بمنطقة الرياض عام 1357، وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود، ثم دبلوم في التربية المقارنة والتخطيط التربوي من معهد الأمم المتحدة في بيروت عام 1382ه، ونال درجة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة أوكلاهوما. والتحق بوزارة المعارف وعمل تربويا ثم عُين أمينا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم والفنون، وتدرج بمناصب عدة حتى أصبح أمينا عاما لدارة الملك عبدالعزيز سابقا وصُدرت له مؤلفات في مجال الأدب.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».