باشرت بلدية محافظة القطيف والبلديات التابعة لها سحب مياه الأمطار التي هطلت أمس الأول على المحافظة، حيث وزعت المضخات لسحب المياه في أماكن تجمعات مياه الأمطار، وذلك لتسهيل حركة مرور المركبات. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل أن الفرق الميدانية المزودة بالكوادر الفنية والمعدات عملت على إزالة الآثار التي خلفتها مياه وتجمعات الأمطار، في أحياء وطرقات المحافظة والقرى التابعة لها، مؤكدا نجاح الفريق في تسهيل حركة المرور من خلال سحب كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الشوارع والطرقات. الحالات الطارئة وبين أن البلدية استعدت بشكل كامل للتعامل مع البلاغات والحالات الطارئة والمتوقعة وفقا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المتوقعة لهطول أمطار غزيرة على المنطقة. وأشار إلى نجاح الخطة المرسومة لمواجهة الأمطار من خلال الإمكانيات وتسخير الطاقات من أجل مواجهة الأمطار التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة بحيث لا تؤثر في سلاسة مرور المركبات. كامل الطاقة وأوضح أن الجهات المختصة بالبلدية أعدت خطة مسبقة لسحب مياه الأمطار لعام 1440، بوضع كل الاحتمالات والاستعداد المبكر بكل الإمكانات المتاحة لموسم الأمطار، لافتا إلى وجود عدد من المحطات في مدينة القطيف وسيهات وعنك وصفوى، إضافة إلى تزويد الأحياء بعدد من المضخات لسحب مياه الأمطار بقدرة 2.34 مليون لتر في الساعة. مبينا أن البلدية تعمل بكامل طاقاتها الخدمية لتقديم أفضل الخدمات لسلامة المواطن والمقيم. وبين أن عددا كبيرا من مراقبي النظافة في كل من القطيف وصفوى وسيهات والقديح وتاروت وعنك والمناطق التابعة لها وكذلك المراقبين والمشرفين التابعين لمقاولي النظافة يتابعون أعمال الشفط وفق جداول المناوبة لمراقبي النظافة بحيث يتم العمل على مدار 24 ساعة خلال هطول الأمطار. جميع النقاط وأشار المهندس مغربل إلى حصر جميع نقاط تجمع المياه حيث تكون الأولوية لمداخل المدن ومواقع إشارات المرور والمدارس والأسواق والأماكن التي تتجمع فيها المياه بكميات غزيرة وخاصة تقاطع الطرق والمنافذ والشوارع الرئيسة حسب الأولوية، بالإضافة إلى تخصيص أرقام لإدارة عمليات شفط مياه الأمطار لاستقبال اتصالات المواطنين والشكاوى، يمكن للمواطنين الاتصال عبرها مثل مكتب غرفة العمليات الرئيسة مضيفا إن المختصين والمقاولين يبذلون الجهود وتسخير جميع الإمكانات والجاهزية وفق خطة العمل المعتمدة استعدادا لهطول الأمطار المقبلة على المنطقة.