خصصت بلدية محافظة القطيف 24 صهريجا و48 مضخة لسحب مياه الأمطار. وكلف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل الإدارة العامة للنظافة والأسواق وبلديات المحافظة وسيهات وتاروت وعنك وصفوى والقديح بالاستعداد لموسم الأمطار بتجهيز الإمكانات كافة، وحشد الطاقات لمواجهة المياه التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة. وقال المهندس مغربل: إن الجهات المختصة بالبلدية أعدت خطة مسبقة لمواجهة وشفط مياه الأمطار لعام 1438ه، مضيفا: «حشدنا الطاقات والمعدات والآليات والأجهزة اللازمة وتأكدنا من صلاحيتها، مستخدمين 24 صهريجا و48 مضخة للشفط». وأشار إلى أن البلدية ستستعين بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا دعت الحاجة لذلك. وأشاد رئيس البلدية بمشاركة «8» جهات حكومية بالإضافة إلى البلدية في هذه الخطة هي: الدفاع المدني والمرور والشرطة والدوريات ووزارة الزراعة وإدارة المياه ومشروع التحسين الزراعي وكهرباء الشرقية. وأبان بأن عددا كبيرا من مراقبي النظافة في كل من القطيف وصفوى وسيهات والقديح وتاروت وعنك والمناطق التابعة لها، وكذلك مراقبين ومشرفين تابعين لمقاولي النظافة يتابعون أعمال الشفط وفق جداول المناوبة لمراقبي النظافة، بحيث يتم العمل على مدار 24 ساعة خلال هطول الأمطار. وقال المهندس مغربل: عند هطول الأمطار مباشرة وبعد عملية المسح المسبق لمعرفة كثافة المطر بالأحياء والشوارع، وحصر جميع نقاط تجمع المياه حيث تكون الأولوية لمداخل المدن ومواقع اشارات المرور والمدارس والاسواق والأماكن التي تتجمع فيها المياه بكميات غزيرة، خاصة تقاطع الطرق والمنافذ والشوارع الرئيسية حسب الأولوية. وأضاف: يتم تكليف الكادر الفني للعمل على فترتين بينهما استراحة يتم فيها فحص وصيانة التجهيزات الخاصة، كما تتلقى غرف العمليات البلاغات الخاصة من المواطنين وخصصت لذلك هواتف خاصة بكل بلدية، كما يتم اعداد تقارير يومية عن سير العمل وحركة تنقلات المضخات وأماكن تواجدها والاماكن التي تستدعي زيادة الجهود، كما يتم متابعة العمل ميدانيا من قبل جهاز الاشراف التابع للبلديات والمقاولين.