كشفت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن إقرار مشروع توسعة جديدة لمناطق إنهاء إجراءات جوازات المغادرة بالجانبين «السعودي والبحريني» استكمالا لخطة التوسعة التي أقرتها المؤسسة برفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات في كلا الجانبين بعد إقرار مجلس إدارة المؤسسة ميزانية خاصة لاستكمال مشاريع التوسعة، حيث سيتم إنشاء عدد (37) مسارا في كلا الجانبين بدلا من 21 مسارا للجانب السعودي و17 مسارا في مغادرة الجانب البحريني، وتأتي هذه الخطوة التطويرية لتضاف إلى مشروع توسعة منطقة القدوم التي تم الانتهاء منها بالجانب البحريني وسيتم الانتهاء منها خلال أقل من شهر للجانب السعودي ليصبح عدد المسارات 37 مسارا لمنطقة الجوازات السعودية ومثلها للجوازات البحرينية. وأوضح مدير عام المؤسسة م. فهد الداود ل«اليوم» أن مشاريع التوسعة لمنطقة إنهاء الإجراءات بجسر الملك فهد ومناطق الخدمات الأخرى تأتي بهدف تقديم كافة التسهيلات للمسافرين عبر هذا المنفذ الحيوي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ، ووزير الداخلية بمملكة البحرين وبدعم مستمر من مجلس الإدارة برئاسة أحمد الحقباني. وأشار م. الداود إلى أنه من المتوقع البدء بمناطق المغادرة في كلتا المملكتين قبل نهاية العام الجاري بتوزيع العمل إلى عدة مراحل حتى لا تؤثر هذه الأعمال على أداء العمل للإدارات العاملة في الكبائن القائمة والذي يتطلب التنسيق المستمر معهم، وأعلن عن الانتهاء حاليا من تشغيل كامل منطقة دخول مملكة البحرين، فيما يتوقع الانتهاء من غالبية المسارات في دخول الجوازات السعودية بالكامل خلال فترة شهر من تاريخه، مضيفا أن إجمالي المسارات العاملة بمنطقة القدوم والمغادرة للجوازات السعودية سيصل الى 74 مسارًا بعد الانتهاء من كامل المشروع. وقدم شكر المؤسسة لجميع الإدارات العاملة على جهودهم وتعاونهم في كل ما يخص خدمة المسافرين وتسهيل أدائهم بما يتماشى مع متطلباتهم الإجرائية والأمنية.