ببطاقة مرور أمني مسجل عليها «طفلة نيوزيلندا الأولى»، دخلت الرضيعة (نيف تي اراها) البالغة من العمر ثلاثة أشهر، أروقة وقاعات الأممالمتحدة لأول مرة بينما كانت أمها رئيس الوزراء جاسيندا أرديرن تلقي كلمة في قمة للسلام بالجمعية العامة. أما والد الطفلة كلارك جيفورد، والذي يتفرغ لرعاية الطفلة، فقد جلس ضمن وفد نيوزيلندا وحمل نيف بينما كانت شريكته تلقي كلمتها أمس الإثنين. وأرديرن البالغة 38 عاما، هي ثاني زعيمة منتخبة في العالم تضع مولودا وهي في السلطة بعد رئيس وزراء باكستان الراحلة بيناظير بوتو في 1990. وفي وقت سابق أمس، نشر جيفورد صورة على تويتر لبطاقة نيف الأمنية التي تجيز حضورها التجمع السنوي لزعماء العالم. وأضاف: «كنت أتمنى لو أني التقطت صورا لنظرات الذهول التي بدت على وجوه الحاضرين ضمن وفد ياباني، دخل قاعة اجتماعات أمس أثناء تغيير حفاضة، حقا إنها ستكون حكاية مثيرة في (عيد ميلادها) الحادي والعشرين». وأرديرن هي أصغر من يشغل منصب رئيس وزراء نيوزيلندا، وأول من أخذت إجازة وضع أثناء شغلها المنصب. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة: إن المنظمة سعيدة لوجود الطفلة نيف في قاعة اجتماعات الجمعية العامة، ورئيس الوزراء أرديرن خير مثال على أنه ما من أحد يمكنه تمثيل بلده أفضل من أم عاملة، والإحصاءات تؤكد أن 5% فقط من زعماء العالم نساء، لذا نود أن نرحب بهن هنا قدر المستطاع.