تطور اقتصادي ونهوض حضاري قال رجل الأعمال خالد العليّان: يجسد اليوم الوطني التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة، حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقة المواطن بقيادته، وما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة يشعرنا بالفخر والاعتزاز، خصوصًا وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية. وأضاف: ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه»، وهو توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقة جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء، التي أذهلت العالم بنجاح تجربتها التنموية والحضارية، وقدمت نموذجًا ومثالًا متميزًا في ميادين البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية. (تلاحم بين القيادة والشعب) وقال رجل الأعمال طارق التميمي: تمر ذكرى اليوم الوطني ونحن نعايش هذه الفرحة والتفاعل من جميع أبناء الوطن في كافة مناطقه في صورة من أجمل صور المواطنة الحقة واللحمة القوية بين القيادة والشعب. وأضاف: تدعونا هذه المناسبة إلى استحضار مسيرة عظيمة وإنجازات كبيرة حققتها مملكتنا الحبيبة من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه الملوك من بعده لتصل إلى ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي نهض بالمملكة لآفاق جديدة جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة. واستطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين. حفظ الله لنا ملكنا وسدد على طريق الخير والصلاح هداه، وأنعم على وطننا بالرخاء، وأدام عليه أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. (مسيرة تقدم وازدهار) بدوره قال رجل الأعمال نبيل كانو: نقف اليوم بكل فخر واعتزاز أمام ما تحقق لبلادنا الغالية من تقدم على كل المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وتتواصل مسيرة التقدم والازدهار التي سطرها التاريخ عبر العصور بوصفها واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية، فليرحم الله مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي لم شمل هذه البلاد الطاهرة بعزيمة وصدق كان ثمرتها هذا الازدهار الفريد، واستطاع أن يؤسس لدولة كبيرة مترامية الأطراف على أساس ثابت من العقيدة الإسلامية. أسأل المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا مجددين في الوقت ذاته العهد والولاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي أصبحت المملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة نبعًا للعطاء وعنوانًا للمجد وواحة للأمن والأمان ونموذجًا للبناء والتقدم. (رفاه وأمن واستقرار) وقال رجل الأعمال محمد عيد الخاطر: اليوم الوطني حدث تاريخي تتجدد فيه الإنجازات في شتى المجالات في بلادنا الغالية التي نفتخر بها بين الأمم بعد رحلة جهاد أعلن فيها مؤسس هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد المملكة العربية السعودية وإعلاء كلمة الحق وتحقيق الخير والأمن والاستقرار الذي ننعم به حاليًا وفي العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله- ليصنعوا تاريخًا جديدًا من الحزم والعزم والبناء، لتواصل المملكة العربية السعودية مسيرة العطاء والخير والمحبة ونشر السلام بين دول العالم. ونفخر بهذا اليوم العظيم حيث يحتفل المواطن السعودي في مختلف مناطق المملكة بما تحقق من إنجازات التي نستشعر من خلالها عظمة هذا الوطن وما أنجز فيه خلال مدة وجيزة والجهد الذي بذل في سبيل ذلك الذي يرمز إلى توحيد الوطن وانطلاق النهضة المباركة على يد الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحد شتات الوطن تحت راية التوحيد الخالدة ووضع الأسس المتينة لبناء إنسانه وحضارته التي نستشرف مع هذه الذكرى المجيدة حجم الإنجازات الهائلة التي تحققت للوطن في زمن قياسي. ولنا الحق ان نفخر بقيادة هذه البلاد التي بادلت محبة شعبها بالحب والعمل من أجله وتحسس احتياجاته، والسهر على راحته لينعم المواطنون بالرفاه والأمن والاستقرار، وما تحقق للمملكة من تطورات مكنتها من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة على مستوى الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد والبنية التحتية. وبهذة المناسبة يسرني أن ارفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كافة الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم، متمنيًا لوطننا الغالي مزيدًا من التقدم والازدهار ونجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة والدعاء أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه.