أكدت مواطنات بمحافظة الأحساء أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية، ويوم الفرح والأمل وفرصة لاستذكار كفاح الأجداد الأبطال بالعدل والشريعة السمحة؛ لتوحيد هذا الكيان العملاق منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. وأضفن، إنه يوم تاريخي يجب الاحتفال به لتعزيز الوحدة الوطنية ومصدر فخر بما حققته المملكة من إنجازات حضارية ونقلة نوعية في جميع المجالات. وحدة الصف ذكرت عضو المجلس البلدي لمحافظة الاحساء معصومة العبدالرضا، أن الْيَوْمَ الوطني للمملكة عنوان عريض لرسم وحدة الصف وهو الطريق إلى تحقيق الشراكة في صنع مستقبل الوطن وفق رؤية 2030، وأن نكون نحن أبناءه المخلصين من يخططون مستقبله لصناعة مستقبل مبشر آمن مطمئن واعد بالخير لابنائنا وأحفادنا، ولذلك يجب التكاتف ووحدة الصف، ولنرسم جميعا لوحة وحدة صف داخلي عبر اشتراك كل أبناء الوطن في حماية ترابه المقدس وتراثه التاريخي العريق، ورغبتهم فى الحفاظ عليه وفي الوصول إلى بر الأمان في ظل قيادة حكيمة تجمعنا وتأخذنا بحكمتها الى «التنمية الاجتماعية والجغرافية والثقافية» من خلال برنامج التحول لزيادة الوعي ومشاركة المرأة أخاها الرجل وترسيخ الهوية والانتماء الوطني. وقالت: إن الاستدامة تعني مفهوم التكامل الاجتماعي والتضامن بين الأجيال كعنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والثقافية والتعليمية والإعلامية وغيرها، ويحق لنا أن نقف وقفة اعتداد بما وصلت له مملكتنا الحبيبة في ظل حكومتنا الرشيدة في مسيرة التنمية المتتابعة وأن نضعها دائما نصب أعيننا. فخر وعز وعبرت رئيس القسم النسائي لبرنامج المدن الصحية بالهفوف شيخة الدريبي عن مشاعرها عن اليوم الوطني بقولها: إن اليوم الوطني يعني لي ولكل مواطن سعودي الفخر والعز، فهو ذكرى تأسيس هذا الوطن الغالي وذكرى وحدته على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وهو يعني الكثير للأرض والتاريخ، وأضافت: إن المملكة العربية السعودية تحتفل بيومها الوطني في 23 سبتمبر من كل عام، وعلينا الاحتفال بهذه المناسبة الغالية في المنزل والشارع وأماكن العمل والمواقع الترفيهية، وهو شعور جميل يعكس انطباع حب الوطن والدفاع عنه فالانتماء لهذا الوطن من أعظم العلاقات وأجلها، ويجب علينا زرع هذا الحب في قلوب أبنائنا وتشجيعهم على حب الوطن والدفاع عنه وغرس شعور الحب العميق في قلوبهم للوطن وولاة الأمر، ليستمتعوا بهذه المناسبة بالمشاركة في المهرجانات والاحتفالات حتى تتراقص قلوبهم فرحا وتترك أثرا عميقا في نفوسهم وتكون ذكرى جميلة في أعماقهم يشتاقون لها كل عام. راية التوحيد وذكرت سعاد العوض أن يوم 23 سبتمبر من كل عام ذكرى مباركة على هذه البلاد العزيزة، والوطن الغالي في يوم الوحدة الوطنية، يوم توحيد الكلمة تحت راية التوحيد وتخليد تاريخ المملكة العربية السعودية، ففي مثل هذه المناسبة من كل عام تمر أمام أعيننا صور كثيرة من أبرزها صورة تمثل ميلاد وطننا الشامخ في العام 1351ه، بعد ملحمة البطولة وجهاد المؤسس البطل -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي قاد توحيد المملكة وجمع شتاتها تحت راية التوحيد، مضيفة انها مصدر للعز والافتخار، ويوم تذكره الأجيال، لتقف أمام انجازاته، لتأخذ الدروس والعبر. وأشارت العوض الى انه في مثل هذا اليوم يتم الاحتفاء باليوم الوطني في جميع مدارسنا ومنشآتنا الحكومية والأهلية، لترسيخ الهوية الوطنية الحضارية وزرع القيم والولاء والإخلاص في الحفاظِ على الوطنِ، وتعاضد وتواصل الجميعِ في حماية أمنه وحراسة قيمه الإسلامية والاجتماعية ومكتسباته الحضاريةِ من خلال إيجاد مخرجات حسية لطلاب اليوم وقادة الغد للتفاعل معها وترك بصمات في كل مكان، داعية الى أهمية حث أبنائنا على التطوع في إحدى الجمعيات الخيرية والمراكز التنموية وحملات التشجير وحملات تنظيف الشواطئ والشوارع والمدارس والمساجد والحدائق والتبرع بالدم، وزيارة كبار السن أو بيوت الأيتام وإهداء المرضى. إنجاز حضاري وأشارت الأديبة تهاني الصبيح الى ان يوم الوطن هو احتفاء حقيقي بالإنجاز الحضاري والفكري للوطن، ورجاله الدائبين على مسيرة نهضته وتطوّره، ونادي الأحساء الأدبي كصرح فكري ثقافي على مستوى المحافظة والوطن بأكمله بدأ الاستعداد منذ شهرين لهذه الفعالية، وتم عقد عدة اجتماعات ومشاورات ونقاشات انتهت بحزمة من الأنشطة التي تناسب بيئة الأسرة الأحسائية، وتلبي ميول أفرادها باختلاف مستوياتهم وتوزعت البرامج على مدى أسبوع تعرض فيه الندوات والمحاضرات، يفصلها أوبريت عنوانه «للوطن موعد» وفيه نخبة مشاركة من الأطفال، ولا شك أن اهتمام النادي بركن الأديب الصغير الخاص بالطفل وتفعيل أنشطة خاصة فيه لها علاقة بالتمثيل والإنشاد، والإلقاء هو المنبت الأهم للرعاية والسقيا وتعميق مفهوم الانتماء الحقيقي للوطن وعزته ورفعته، ولعلّ مواسم الحصاد التي جعلت هؤلاء الأطفال جنوداً مجنّدة للمساهمة في كل محفل وطني حان وقتها في صور مؤثرة تترجم حجم الطاقات الإبداعية في قدرات هؤلاء الأطفال وطموحاتهم العالية. شعور فطري وعلقت إيمان الطويل بقولها، ان حب الوطن شعور فطري ينشأ عليه الفرد ويشعر من خلاله بأن هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الارض التى ينمو وينشأ في حضنها، مؤكدة انها عاشقة حاولت ان تتغنى بحب هذا الوطن ولم تكن تعرف أن للذاكرة شذى وهو عطر الوطن. فيما قالت سمات العبدالرضا الطالبة بالصف الثاني ثانوي: حقاً فخورة بأنني ابنة أغلى ثرى، مملكة الخير، قبلة المسلمين، مهبط الوحي ودرع الأمة الإسلامية العربية بل العالم بأسره، وأضافت: ان الوطن فخر العروبة علمه شهادة أن لا اله الا الله، مفتاح الجنة، ركن من أركان الإسلام للأمة جمعاء، ذلك البنيان المرصوص والوحدة التي تكمن في التكافل والتعايش بالسلام وللسلام نحيا معاً في سبيل الله، ونحيي سنة الله في أرضه فنبني ونعمر ونجاهد بقلم وقرطاس فهذه أعظم المواثيق التي يحبها الله ورسوله.