جددت واشنطن أمس، تأكيدها أن نظام إيران لا زال الراعي الأول للإرهاب في العالم. وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء: إن إيران ظلت أكبر دولة راعية للإرهاب في 2017. وفي سياق قريب، قال مسؤولون فرنسيون أمس: إن باريس لن تعين سفيرا جديدا في طهران إلا إذا حصلت على معلومات من إيران عن مؤامرة فاشلة لتفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس في يونيو الماضي، فيما قال مصدر دبلوماسي: إن فرنسا علقت بالفعل تعيين سفير جديد لها بسبب المؤامرة. إلى ذلك، قال مبعوث الولاياتالمتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك الأربعاء: إن الولاياتالمتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران ستشمل برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. وقال هوك للحضور في معهد هدسون: تأمل واشنطن أن تتضمن «معاهدة» دولية حقيقية مستقبلية يقرها الكونغرس الأميركي، حظرا على الأسلحة الباليستية ومنع تطوير الصواريخ التي يمكن تزويدها برؤوس نووية، ولجم السلوك «المزعزع» و«المسيء» لطهران في منطقة الشرق الاوسط. وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وقال هوك: ألمح خامنئي والرئيس روحاني والوزير ظريف إلى أنهم غير مهتمين بإجراء محادثات، وأضاف: نحترم ذلك لكن هذا لا يغير خططنا، هناك نظام عقوبات سيطبق وإجراءات أشد في الطريق. وقال: إن الإدارة توسع نطاق مساعيها الدبلوماسية لضمان أن تقترب عمليات شراء النفط الإيراني «من الصفر» بحلول 4 نوفمبر عندما ستعاود واشنطن فرض العقوبات النفطية على طهران.