أكد نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لخدمات «منشآت»، المهندس سامي الحصيّن، أن «منشآت» تنفذ برامج ومشاريع متنوعة لنشر ثقافة وفكر العمل الحر ودعم ريادة الأعمال والابتكار في المجال الصحي، وتعزز تعاونها مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي لتطوير نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين رواد الأعمال، وتحرص على تنويع مصادر الدعم المالي من خلال حلول تمويلية غير تقليدية. وأوضح الحصيّن، لدى مشاركة «منشآت» في مؤتمر الاستثمار والتمويل وتعويض النفقات في الرعاية الصحية ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي في الرياض، أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج في القطاع الصحي، بدءًا من تقييم الوضع الحالي من الأنظمة والإجراءات، وصولاً إلى تصميم عددٍ من المشاريع والبرامج التي من شأنها تطوير وتنمية هذا القطاع، ومنها: دليل المخترع في الادوية والمنتجات الطبية، وبرنامج لتدريب أصحاب المنشآت في القطاع الصحي، وحاضنات ومسرعات للقطاع الصحي. ولفت الحصيّن إلى أن «منشآت» تعمل على عدة مبادرات للقطاع الصحي، لإيجاد منتجات تمويلية مخصصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة الصحية، بالإضافة إلى العمل مع وزارة الصحة لتخصيص نسب من المشتريات الطبية وغير الطبية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. الجدير بالذكر أن «منشآت» تقدم خدمات ومنتجات في مراحل مختلفة من احتياجات أعمال المنشآت المتوسطة والصغيرة لتحفيزها على النمو والازدهار، لينعكس ذلك على رفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بما يتماشى مع تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030.