بدأت إدارة ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء كافة استعداداتها لدخول العائلات السعودية لأول مرة على ملعبها، في الجولة الثالثة من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، حيث تشهد اليوم الثلاثاء مباراة فريقي الجيل وهجر والمقامة في الأحساء أول حضور للعائلات من خلال مدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. وسيكون ديربي الأحساء التاريخي هو الأول الذي يسجل حضور دخول العائلات بعد قرار الهيئة العامة للرياضة في الموسم الماضي. وغداً الأربعاء سيتمثل الحضور النسائي في مباراة العدالة والطائي وستكون مباراة الفتح والوحدة يوم الخميس المقبل الثالث عشر من سبتمبر أول دخول للعائلات في الجولة الثانية من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ونشرت أندية الجيل وهجر والفتح عبر حساباتها على تويتر صورا توضيحية لمداخل البوابات التي ستخصص للعوائل في ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، كما تم تخصيص الدرجة الأولى يمين ويسار المنصة الرئيسية للملعب، وسيكون هناك أكشاك خاصة لبيع تذاكر للعوائل وكذلك كافتيريا ومصلى للنساء. من جهتها، قامت إدارة الملعب بوضع الإرشادات التوجيهية لكيفية الدخول للاماكن المخصصة للعائلات وتسهيل اجراءات دخولهم وخروجهم من الملعب بكل يسر وسهولة. ومن خلال التجرية السابقة في بعض الملاعب السعودية والسماح بدخول العائلات حيث كانت التجربة ايجابية في تفاصيلها واهميتها، وقد تزيد من إثارة مباريات كرة القدم، ويعتبر تسجيل الحضور للمرأة السعودية وممارسة حقوقها بتشجيع فريقها. ولا يتوقف الحضور النسائي على التشجيع والمؤازرة، بل قد تساهم المرأة السعودية ايضاً في عملية التنظيم وبيع بعض المستلزمات الخاصة بالتشجيع. واتاح قرار الحضور النسائي للنساء الحصول على فرصة للبيع والشراء وزيادة في الاستثمارات الخاصة بهن، والمساهمة في التسويق لبضاعتهن مهما كانت غذائية او أدوات تشجيعية. وتعتبر المرأة السعودية صاحبة قدرة على التنظيم والعمل في المجال الرياضي، كما شاهدنا في الملاعب السعودية التي سمحت لدخول العائلات مسبقاً، ومن المنتظر ان تعلن الهيئة العامة للرياضة او إدارة الملعب عن فعاليات مصاحبة للمباريات الأولى المسموح فيها بدخول العائلات بالأحساء. من جهتها، أكدت عضوة لجنة السياحة بغرفة الأحساء ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء فادية الراشد ان الحدث تاريخي وطال انتظاره وله مردود إيجابي على الأسرة والملاعب، لذا يعتبر فرصة ترفيهية للعائلة، وتواجد الأسرة في المدرجات والاستمتاع بدعم فريقها، كما أنه ينعكس على الملاعب بزيادة الحضور وزيادة المداخيل من بيع التذاكر وينمي ثقافة كرة القدم لدى الشابات، وربما يكون حافزاً لهن على ممارسة هذه الرياضة في أجواء تناسب عاداتنا وتقاليدنا بخصوصية تامة. وأضافت الراشد: ان التجارب السابقة ولله الحمد مشجعة في ملاعب المملكة لما شاهدناه من نجاحات في التنظيم ودخول العائلات، واتمنى ان تكون كذلك في المباريات التي تقام على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء. واختتمت الراشد حديثها بالقول: اتمنى لأندية الأحساء التوفيق واخص بالذكر ممثل الأحساء في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نادي الفتح كوني مشجعة فتحاوية.