أبدت أعداد كبيرة من الجماهير التي حرصت على مشاهدة مباراة الفتح والهلال أمس تذمرها من قلة الخدمات في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، مشيرة إلى أنها عانت قبل أن تحصل على التذاكر بسبب الفوضى في بوابات الملعب، وضيق المسارات المؤدية نحوها، إضافة إلى غياب التنظيم، واشتكوا من ارتفاع الأسعار في متجر الملعب، واتساخ المقاعد. معاناة وإهمال ذكر خالد بن عبدالله الفرحان، أحد مشجعي نادي الفتح أنه عانى قبل الدخول للملعب ، وقال: عانيت وأنا في طريقي لدخول الملعب بسبب غياب التنظيم عند البوابات، حيث عمت الفوضى، وتدافع المشجعون نحوها، ومما ساعد على الفوضى والزحمة، ضيق المسارالمؤدي لبوابات شراء التذاكر، حيث شاهدت بعض الجماهير وهي تصعد فوق الحواجز وتعطل حركة التنظيم، مشيرا إلى أن المدرجات كذلك تحتاج إلى وجود مكثف من رجال الأمن في المباريات الجماهيرية للحفاظ على الأمن داخل الملعب وفي المدرج على وجه الخصوص، وأكد الفرحان أن أغلب المقاعد بالملعب غير نظيفة وهذا ما ينفر الكثيرين عن الدخول ويمنعهم من الذهاب للملعب، ويجعلهم يفضلون مشاهدة المباريات من المنزل. صيانة شاملة ويقول المشجع عبدالله فهد العواد، أن مدينة الأمير عبدالله بن جلوي تحتاج إلى صيانة شاملة وجهود كبيرة لتنظيف مقاعد الجماهير من الأتربة والأوساخ، لكي تجذب المشاهدين وتجعلهم يحرصون على مشاهدة المباريات من داخل الملعب والاستمتاع بها، وأضاف: لدى ملاحظة حول متجر الملعب، فهو يبيع بضاعته بأسعار مرتفعة جدا حتى الأغراض غير المفيدة تباع بأضعاف أثمانها الحقيقية، ونوّه العواد إلى أن طريقة دخول الجماهير إلى الملعب تحتاج إلى تنظيم أكثر، وتمنى أن يتم توسيع مسارات بيع التذاكر، مثل الملاعب السعودية الأخرى، لكي لا تحدث فوضى كما حدث أمس، وتابع : أتمنى كذلك تكثيف الوجود الأمني داخل الملعب وخارجه لعدم حصول أي مشاكل . ضيق المسارات وأوضح المشجع سعود بن علي، أن التنظيم في دخول الجماهير للمسار المخصص لبيع التذاكر غير جيد، وهو أحد أسباب الزحام، حيث تبيّن أنه لايسع الجماهير في المباريات الكبيرة، وذلك لضيق المسار المخصص لذلك. المسارات الضيقة عند بوابات التذاكر سببت إزعاجا للجماهير (تصوير: ماجد الفرحان)