استأنفت طائرات نظام الأسد وروسيا ضرباتها الجوية المكثفة على إدلب وحماة الأحد، في إطار تصعيد النظام هجومه على آخر معقل للمعارضين بعد فشل قمة إيرانية روسية تركية في الاتفاق على وقف لإطلاق النار. وقال سكان ومسعفون: إن طائرات هليكوبتر تابعة لجيش الأسد أسقطت براميل متفجرة على قريتي الهبيط وعابدين في جنوب إدلب وعدد من القرى الصغيرة بالمنطقة. وأفادت منظمة تراقب الغارات الجوية في سوريا ومصدر من المعارضة وفقا ل«رويترز» أنه من المعتقد أن طائرات روسية قصفت بلدتي اللطامنة وكفر زيتا بشمال حماة في غارات متتابعة. ويعد نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران العدة لشن هجوم كبير لاستعادة إدلب والمناطق المتاخمة لها في شمال غرب البلاد. واستأنفت الطائرات الروسية والسورية حملة القصف بعد يوم من فشل قمة لرؤساء تركيا وإيران وروسيا يوم الجمعة في الاتفاق على وقف لإطلاق النار كان من شأنه إحباط الهجوم. وفي السياق، أغلقت تركيا حدودها، وأرسلت قافلة عسكرية إلى هناك، في وقت مبكر أمس، بعد يوم من الضربات الجوية لبلدات في محافظة إدلب.