عمدت سلطات الملالي لإعدام مزيد من المعتقلين من أجل إسكات معارضة الداخل والاحتجاجات المستمرة والمتوقع زيادتها في ظل إعادة العقوبات والأخرى المقررة في نوفمبر. وأوضحت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان حصلت عليه «اليوم»، أن نظام الملالي أعدم 11 معتقلا في سجني «زاهدان» و«جوهردشت» بمدينة كرج، مشيرة إلى أن ثلاثة منهم طبق عليهم الحكم الجائر في 3 سبتمبر وتراوحت أعمارهم بين 21 و 24 عاما، وصدر الحكم عليهم بتهمة قتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، فيما نفذ الإعدام على ثمانية آخرين في سجن جوهردشت بشكل جماعي يوم 5 سبتمبر. ودعت المقاومة الإيرانية، عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران والفريق العامل للإعدامات التعسفية، إلى إدانتها والتحقيق فيها، والعمل الفوري للحيلولة دون تكرارها. وجاء في البيان: إن النظام الإيراني المحاصَر في الأزمات الداخلية والدولية التي تزداد أبعادها وعمقها يومًا بعد يوم، قد لجأ إلى موجة جديدة من الإعدامات، في محاولة منه لتشديد أجواء الرعب والخوف في المجتمع ومنع اتساع نطاق الانتفاضة الشعبية العارمة، مشددة على أن هذه العملية الإجرامية لا نتيجة لها إلا زيادة مشاعر غضب الناس الضائقين ذرعًا من بطش نظام «ولاية الفقيه» البغيض.