دعت المقاومة الإيرانية، الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التدخل لوقف "الإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية" التي يقوم بها النظام الإيراني بحق المتظاهرين الذين اعتقلهم منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو أسبوعين. وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، في تصريح صحفي اليوم (السبت): "إن النظام الإيراني أعدم خلال ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 يناير) خمسة شبان سجناء". وأوضح أنه في يوم 17 يناير، نفذ جلادو النظام في سجن مدينة مشهد حكماً وحشياً ببتر أصابع يد شاب، بتهمة سرقة عدد من الخراف. وأكد إعدام سجينان يوم 17 يناير في سجن كرج المركزي شنقا، وقبلهما كان شابان آخران تتراوح أعمارهما ما بين 19 و 20 عاما قد أعدما في سجن مشهد. ويوم الاثنين 15 يناير تم تنفيذ إعدام سجين (27 عاماً) في داخل سجن مدينة بابول. وكشف داعي الإسلام، أن الهدف من هذه الإعدامات هو تصعيد أجواء الرعب والتنكيل بالشباب الضائقين ذرعاً من القمع والعوز والبطالة، الذين قد هزوا بانتفاضتهم خلال الأسابيع الآخيرة أركان نظام الملالي. وشدد على أن رد الشعب لا سيما الشباب البواسل في إيران على هذا التوحش، هو استمرار الانتفاضة حتى إسقاط النظام الفاسد والقمعي للملالي. ودعا عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الهيئات والجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى عمل فوري وفاعل للتصدي للإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية.