سيكون الأبطال السابقون، مصر وساحل العاج والمغرب ونيجيرياوزامبيا، من بين المنتخبات الساعية الى التعويض عندما تستأنف في عطلة نهاية الأسبوع الحالي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية المقررة عام 2019 في الكاميرون. وتبدو مهمة البعض سهلة في الجولة الثانية من التصفيات، مثل مصر والمغرب اللذين يتواجهان مع النيجر ومالاوي على التوالي، كما الحال بالنسبة الى نيجيريا التي يتوقع أن تحصل على النقاط الثلاث دون صعوبة من مباراتها مع السيشيل، أحد أضعف المنتخبات في القارة الافريقية. وخيمت الأزمة القائمة بين الاتحاد المصري ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح على خلفية حقوق الصور وطلبات تقدم بها اللاعب ترتبط بمشاركته مع المنتخب الوطني، على تحضيرات «الفراعنة» لمباراتهم اليوم مع النيجر في الاسكندرية ضمن منافسات المجموعة العاشرة. ويسعى المنتخب المغربي الى التعويض عندما يستضيف مالاوي بغياب قائده مدافع يوفنتوس الإيطالي مهدي بن عطية، الذي انتقد مسؤولي اللعبة في بلاده بشدة بعد الخروج المخيب من الدور الأول للمونديال الروسي. ورغم افتقاده الى خدمات جون أوبي ميكيل بسبب مشاكل بدنية وأليكس أيوبي وأولا آينا وويليام تروست-ايكونج للاصابة واعتزال فيكتور موزيس، يبدو المنتخب النيجيري مرشحا لتحقيق فوزه الأول أمام مضيفه سيشل. وفي المجموعة الرابعة، تحل الجزائر ضيفة على جامبيا باحثة عن اضافة فوز ثانٍ بعد الذي حققته قبل أكثر من عام على توغو 1-صفر، فيما تبحث زامبيا عن تعويض خسارة الجولة الأولى على أرضها أمام موزمبيق (صفر-1)، عندما تحل في المجموعة 11 ضيفة على ناميبيا. وفي باقي المباريات تلعب اليوم السبت جزر القمر والكاميرون، جنوب أفريقيا وليبيا، كينيا وغانا، أوغندا وتنزانيا، ناميبيا وزامبيا، الجابون وبوروندي، موزمبيقوغينيا بيساو، غينيا الاستوائية والسودان، موريتانيا وبوركينا فاسو.